السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسيرتي البريئه الفصل الرابع عشر بقلم نور محمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كده تاني عاوز اسمعه تاني والنبي
مريم بكسوفانا بحبك
حازم قلبه دق بسرعه رهيبه وبدون مقدمات حملها زي الطفله في حضنه وقالوانا بمۏت فيكي ياقلب وعقل ورح حازم
ابتسمت مريم بسعاده وهي بتتذكر طفولتها مع بباها لما كان بيقولها انها قلبه وعقله وروحه وكانت مبسوطه اوي مع حازم
وبعد مرور ثلاث سنوات 
سيف خلص جامعته وبقى مهندس قد الدنيا وتعين في شركه كبيره وحب زميلته في الشغل وطلب ايدها للجواز وهي وافقه لانها كمان حبته
وحازم وليلى ربنا كرمهم بمولود تاني سموه نديم وجنه بقت في عمر 4سنين وكانت متعلقه اوي ياخوها الصغير نديم وعلطول معاه وحتي لما ينام تاخده في حضنها بعيد عن مريم وقالت انه بقى طفلها الصغير ومحدش هيقرب منه غيرها
وحازم كانت فرحان اوي بيها لانها طلعت نسخه من حنيه امها مريم وهي بتهتم بنديم اخوها الصغير
وفي اليوم المنظر فرح سيف وحبيبته حبيبه
كان حازم على الطاوله الفرح وجنبه مريم وجنبها جنه وهي حامله اخوها نديم في حضنها بحب
مريم بضيقيابنتي كفايه جيبي اخوكي جعان خليني ارضعه وخديه تاني
جنه بعندلا هاتي لبنه وانا هشربه احسن
مريم بغيظحازم لم بنتك بقى دي مش بتخليني اشيل ابني وحتي بتاخده ينام في حضنها وانا لا ليه انا مش امه والا هي ياحازم
حازم ببسمهغيرانه على ابنك من بنتك يامريم وبعدين انا بحمد ربنا انها اخدته منك علشان يفضى الجو ليا انا وانتي بس ياجميل
مريم بكسوف خلاص بقى ياحازم مش هنا الكلام ده
حازم غمز لها وجنه قالت بضيق ماما هاتي اللبن نديم جعان وبعدين ابقى كملي محڼ مع بابا براحتك
مريم پغضب بت عيب كده
حازم بحب خلاص يامريم سبيها وعطيها اللبن علشان انا عاوزك
مريم عطتها البن بضيق وقالت خدي ياختي شربيه بس حسك عينك يتعب منك اقطم رقبتك يابت فاهمه
جنه اخدته منها وحضنت نديم بقوه وقالتمتخفيش ياماما ده ابني روحي انتي بس مع بابا ومتقلقيش
مريم بصتلها بغيظ وحازم سحبها وزهبوا سلموا على سيف وعروسه وبدأ الحفله الراقصه
حازم بحبتعرفي يامريم انتي كل يوم جمالك بيزيد عن الاول وانا بقيت حقيقي مهوس بيكي ياقلبي
مريم بكسوفوانت كمان كل يوم بتقى احلا من الاول وانا كل يوم حبي ليك يزيد اكتر
حضنها حازم بسعاده كبيره وقالربنا يديمك انتي واولانا ليا العمر كله ياروح قلبي
مريم بحبويديمك لينا وحياتنا العمر كله ياحبيبي
بعد حازم عنها وعنيه بتتأملها بعشق كبير قالانتي كنتي اسيرتي البريئه في البدايه بس في النهايه انا اللي بقيت اسير حبك وحنانك يامريم
مريم ابتسمت بحب وكسوف وحازم قرب قبلها بحب وحنيه.....
النهايه...بقلم نور محمد
وفي النهايه نقول ان الحب الحقيقي عمره ميأثر عليه فرق السن بل العكس ممكن فرق السن يعوضنا عن مشاعر احنا بحاجه كبير لها ففي النهايه حازم عوض مريم عن حنان بباها المټوفي ومريم عوضت سيف عن
حنان وحب مامته ووفقت جنبه رغب العمر المتقارب بينهم بس المسئوليه والحنيه مش محتاجه عمر كبير محتاجه قلب كبير وحنون وكده خلصت روايتنا ويارب تكون عجبتكم وانتظروا رويات قادمه احلا بأذن الله تعالي دمتم سالمين

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات