رواية اسيرتي البريئه الفصل الرابع عشر بقلم نور محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كده تاني عاوز اسمعه تاني والنبي
مريم بكسوفانا بحبك
حازم قلبه دق بسرعه رهيبه وبدون مقدمات حملها زي الطفله في حضنه وقالوانا بمۏت فيكي ياقلب وعقل ورح حازم
ابتسمت مريم بسعاده وهي بتتذكر طفولتها مع بباها لما كان بيقولها انها قلبه وعقله وروحه وكانت مبسوطه اوي مع حازم
وبعد مرور ثلاث سنوات
سيف خلص جامعته وبقى مهندس قد الدنيا وتعين في شركه كبيره وحب زميلته في الشغل وطلب ايدها للجواز وهي وافقه لانها كمان حبته
وحازم كانت فرحان اوي بيها لانها طلعت نسخه من حنيه امها مريم وهي بتهتم بنديم اخوها الصغير
وفي اليوم المنظر فرح سيف وحبيبته حبيبه
مريم بضيقيابنتي كفايه جيبي اخوكي جعان خليني ارضعه وخديه تاني
جنه بعندلا هاتي لبنه وانا هشربه احسن
مريم بغيظحازم لم بنتك بقى دي مش بتخليني اشيل ابني وحتي بتاخده ينام في حضنها وانا لا ليه انا مش امه والا هي ياحازم
حازم ببسمهغيرانه على ابنك من بنتك يامريم وبعدين انا بحمد ربنا انها اخدته منك علشان يفضى الجو ليا انا وانتي بس ياجميل
حازم غمز لها وجنه قالت بضيق ماما هاتي اللبن نديم جعان وبعدين ابقى كملي محڼ مع بابا براحتك
مريم پغضب بت عيب كده
حازم بحب خلاص يامريم سبيها وعطيها اللبن علشان انا عاوزك
مريم عطتها البن بضيق وقالت خدي ياختي شربيه بس حسك عينك يتعب منك اقطم رقبتك يابت فاهمه
جنه اخدته منها وحضنت نديم بقوه وقالتمتخفيش ياماما ده ابني روحي انتي بس مع بابا ومتقلقيش
حازم بحبتعرفي يامريم انتي كل يوم جمالك بيزيد عن الاول وانا بقيت حقيقي مهوس بيكي ياقلبي
مريم بكسوفوانت كمان كل يوم بتقى احلا من الاول وانا كل يوم حبي ليك يزيد اكتر
حضنها حازم بسعاده كبيره وقالربنا يديمك انتي واولانا ليا العمر كله ياروح قلبي
بعد حازم عنها وعنيه بتتأملها بعشق كبير قالانتي كنتي اسيرتي البريئه في البدايه بس في النهايه انا اللي بقيت اسير حبك وحنانك يامريم
مريم ابتسمت بحب وكسوف وحازم قرب قبلها بحب وحنيه.....
النهايه...بقلم نور محمد
وفي النهايه نقول ان الحب الحقيقي عمره ميأثر عليه فرق السن بل العكس ممكن فرق السن يعوضنا عن مشاعر احنا بحاجه كبير لها ففي النهايه حازم عوض مريم عن حنان بباها المټوفي ومريم عوضت سيف عن