رواية اسيرتي البريئه الفصل الرابع عشر بقلم نور محمد
اخدت سيف لغرفته وفضلت جنبه لغايه مانام خالص وطلعت لقت سميره على الكنبه وهي حاطه ايدها على رأسها بتعب فقربت منها بقلق
مريم بقلق وشفقه ماما انتي كويسه
سميره بتعب لا انا تعبانه اوي ابني كان بيحبها اوي زمان ودلوقتي اتحطم بسببها حازم عاش محروم من الحب ولما طلب يجوز ليلى بنت عمه وقالي انه بيحبها انا فرحت اوي ليه بس دلوقتي اكيد اتجرح منها اوي ياحبيبي يابني
سميره بدموع يارب اقف جنب ابني ده غلبان وكل اللي كان عاوزه من الدنيا هو عيله وزوجه تحبه من قلبها بس
مريم دق قلبها لما سمعت كلامها وسكت وبعد وقت دخل حازم البيت بتعب وبص عليهم بدموع ودخل غرفه علطول بدون كلام
وقفت مريم بطاعه وقالت حاضر يامامااله دي وقربت منه بدموع وقالتحازم انت كويس
رفع نظره لها بدموع وۏجع وسكت فقعدت قدامه وقالت بحنيهانا معاك ياحازم ومش هسيبك ابدا بس اهدي ارجوك
حازم بدموعانا انا كنت بحبها اوي زمان وفضلت 16سنه وانا عايش على ذكريتنا سوى ولما ظهر قبل سنتين شكيت فيها الاول بس قولت مستحيل ليلى تعمل فيا كده والنهاردا بعد ماسمعتها بدوني وهي بتكلم امها وكمان كانت بتخطط بنتي وتاخد ابني مني اټصدمت اوي فيها ازاي قدرت تعمل كده فيا وفي ابنها ازاي في ست تقدر تعيش معايا كده بعد اللي عملته فيا انا
سكتت بتوتر فمسك حازم ايدها بترجي وقالكلمي يامريم محدش فاضل تاني غيرك انتي انتي مش هتسبيني صح انا انا عارف ان فرق السن بينا كبير اوي وانتي يعتبر من سن سيف ابني بس بس انا محتاجك محتاجك اوي معايا بټعيطي ليه لو مش عاوزه خلاص انا من هغصب عليكي في حاجه المهم عندي سعادتك حتي لو على حساب قلبي
مريم بتأثر ودموععاوزه بابا انت فكرتني بيه وبحنيته عليا زمان
ابتسم حازم براحه بعد ماسمعها وقالخلاص ياقلبي انا هكون جوزك وحبيبك وبباكي واخوكي وامك كمان لو عاوزه يامريم
ضحكت بخفوت عليه وقالتانا بحبك اوي
حازم بعدها عنه پصدمه وبص في عنيها بفرحه وقالانتي انتي قولتي ايه عيدي كلامك