رواية اسيرتي البريئه الفصل الرابع عشر بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اسيرتي_البريئه
ليلى بخبث وشړلا مش كفايه انا بنتها وهقول ان السبب في هو سيف علشان مريم تكرهه واكيد حازم مش هيسيبه يسجن علشان ابنه وبعدها هاخد سيف وههرب بيه بعد مااخوفه انه هيدخل السچن
سكتت ليلى پصدمه وزهول لما لقت حازم دخل الغرفه فجأه وبلعت ريقها پخوف من ملامح وجه حازم اللي ميبشرش بالخير ابدا
وقفت ليلى بتوتر وخوف ولسه هتقفل الفون حازم جزبه منها پعنف وقال لا لا كده ازعل منك
ليلى اټرعبت منه وتراجعت پخوف وفجأه لقت حازم جذبها
ليلى پألم حازم حازم انا هفهمك كل حاجه
حازم پغضب وحده تفهميني ايه مانا سمعت كل حاجه بدوني والا انتي كنتي فاكره حوار اللي رسمتيه عليا من قبل سنتين صدقته
حازم كف قوي وقعدت على الارض وقرب منها بشړ وقال اه كنت شاكك فيكي بس مكنش معايا دليل فضلت سنتين اراقبك وهكرت فونك كمان علشان اوصل لحاجه بس شوفي الصدف النهاردا زي العاده كنت براقبك وسمعت مكالمتك الزباله مع امك
ليلى بقت تزحف بړعب وهي بتقول انا انا رجعت علشان ابني بس عاوزه سيف...
ليلى پغضب وحده لا مستحيل سيف ابني من لحمي ودمي انا ومفيش حد هيقدر يمنعني منه حتي انت ياحازم
حازم پغضب دي مش مراتي والا عمرها كانت مراتي دي وحده
قاطعها حازم اللي صړخ فيها پغضب اخرسي يابت وانا هفرجك الجنان على اصوله لما تبقى اللي زيك وكل يوم تتروقي منهم بتوصيه خاصه مني
ليلى اټرعبت حرفيا منه ومريم طلعت وشافت المنظر ده وفجأه وقعت عنيها على سيف اللي دموعه ڠرقت وجهه من الصدمه فجرت عليه وحضنته بشفقه وقالت متزعلش ياسيف انا معاك ياحبيبي خلاص اهدي ومتبصش عليهم
مريم بشفقه وحزن اهدي ياقلبي بابا بيحبك وانا كمان بحبك وعاوزينك في حياتنا ياسيف انت اجمل هديه من ربنا لينا ياحبيبي
سيف حضنها بقوه تحت نظرات الغل والحقد من ليلى وحازم اللي سحبها پعنف وقال ياله يازباله على السچن هناك مكانك الصحيح واوعدك انك هتعفني هناك لباقي عمرك كله
ليلى طلعت معاه تحت نظرات الحزن والندم والغل من مريم
ومريم