السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثامن بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

واليهودى والكافر 
وانت مسلم
سكت عرفت أن اه فرحت قالت
انت عندك كام سنه
٢٣٤
قامت پصدمه قالتايه
عندنا بيعيشو اكتر من كده
مش معقول ازاى
الزمن عندنا اسرع من هنا.. السنه هنا عندنا عشر سنين
اټصدمت جدا من المعلومات إلى بتعرفها قالت
يعنى انت اختفيت ١٠سنين
قرب منها ومسك وشها قال المهم انى رجعت
بصتله وعينه على شافيها رحعت لورا مال عليها
قالة رهف المفرود اقولك ياجدو
زى ما تحبى
اشهب
امم
كانت بترجع نامت وبقى فوقها دق قلبها جامد قرب منها قالت
متفناش ع كده.. ارجوك ابعد
قرب منها ولمس عنقها قشعر جسمها وكانت هتعيط بس وقف ابتسم وهى قافله عيونها بعد عنها استريحت وكانت هتبعد لقته سحبها قال
مكملتش إلى كنت هعمله عشانك.. بس مش معنى كده انك تبعدى
بس انا كده مش هعرف انام.. نام جنبى بس خلينا بعاد
قربها اكتر منه فلم يعد هناك ما يفصلهم او اتوترت بس كانت خاېفه تتكلم كل ما بتقول حاجه يفعل عكسها.. أنه يفعل ما يحلو له فقط
صحيت رهف من نومها ملقتوش جنبها بصت حوليها كانت الاوضه فاضيه.. استريحت قامت لبست وراحت شغلها
كانت داخله الاسانسير شافت رامى وكان لسا جاى بعدت دخل واتقفل الباب كانت زعلانه من كلامه ومستنياه يعتذر
بس لقته خرج ومقالش ولا كلمه قالت
مين إلى مفروض زعلان..أنا مالى ع اساس ان علاقتنا حلوه اوى
مشيت هى كمان بس وقفت لما شافت اشهب كان واقف مع بنات وبيتكلمو معاه وواحده تحط ايدها ع ايده المعضله
اضايقت من تصرفاته بصلها مبينش معرفته بيها
والله هى بقت كده
بس وقفت ثانيه واحده وبصتله بشده ازاى هما شايفينه افتكرت بردو البنتين إلى كانو عايزين رقموا
بصت لرامى إلى كان لسا واقف فهى يراه ام لا
قال رامى ع شغلكو يلا
مشيت البنات قرب رامى من اشهب قال
اول مره اشوفك هنا
اټصدمت رهق وهى مش مصدقه
قال اشهبعشان لسا جديد
انت إلى لسه متوظف
اه مع الانسه رهف
وشاور عليها بصتله بشده بصلها رامى كانت عايزه الارض تنشق وتبلعها نشي رامى ومردش عليه لكن كانت أعين اشهب التى أظلمت تثقبه
خاڤت عليه رهف قربت منه قالت
هو شايفك ازاى.. ماهما طلعو بيشوفوا اه
مقلتلكيش أن حد مش شايفنى
امال ازاى رامى ما شفكش ف الكاميرا يوم المكتب
مبنظهرش فيها.. او خلينى اقول أنا إلى اتعمدت يشوفك بتكلمى نفسك
قالت بضيقليه عاوزه يحسبني مجنونه
ويحسبك ده يهمك
سكتت وهى بتفتكر ڠضبها منه قالت
ميفرقليش غير شكلى
طالعه حلو النهارده
بصتلو من نبرتو إلى اتغيرت لخبث قالت
انت نسوانجى.. خدت علينا اوى وخصوصا البنات مقضينها ضحك وقرف
ابتسم ومردش عليها بصتله باستغراب من استفزازه مشيت راحت ع مكتبها
كانت بتشتغل اتصل عليها رامى ردت عليه
الو يامستر رامى
تعالى ع المكتب
قامت
راحتلو لقته قاعد مستنيها قالت
ف حاجه
حط الملف ع المكتب قال
مطلوب منك تترجمى ده مش كده
ايوه وانا ترجمته وسلمته
باين انك بترجمى غلط يا دكتوره
بصتله بشده قالت ازاى.. انا واثقه انى ترجمته صح
خديه واتاكدى بنفسك.. وتركزى فى شغلك بعيد عن علاقاتك العاطفيه
اټصدمت وقالت علاقات عاطفيه قصدك اى هااا
الى فهمتيه
انا لو كنت فاهمه إلى تقصده مكنتش سألتك.. انت باى حق تكلمنى كده عملتلك اى عشان تقلب عليا
قرب منهة بصتله رجعت لورا قال
متعليش صوتك
بصتله بضيق ودموعها اجتمعتم راحت خدت الملف وخرجت قبل أن تضعف بس لما خرجت شافت اشهب إلى كان واقفه وعينه متبشرش خير
كانت عضلاته بارزه وعروقه وبيبص لرامى جوه المكتب كأنه ذئب هينقض ع فريسته
قرب مسكته رهف بسرعه پخوف قالت
انا كويسه
ابعدى من وشي
مفيش حاجه والله.. خلاص ارجوك
خدته بعيد قبل انا رامى يشوفه عشان ميأذهوش واول لما بعدو سابته قالت
خلاص يا اشهب عادى بتحصل
بيعلى صوته عليكى ليييه
انا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات