رواية جن عاشق الفصل الثامن بقلم نور ناصر
مع أحد الشبان وبيتكلمو مع بعض وكان قريب منها
قالت رهف انا همشي عشان ورايا اجتماع
بس
رهف.. انتى
كانت رهف تعانقه قالت
اشهب كفايه
اسغربت لما حسيت بجسمه هادى زى جسمها هل هى الذى تبادله
ماشي وحشتنى ابعد عشان محدش يشوفنا
بعد عنها وحسيت بايدها بتتحر نظرت له وكان مبتسم كأنه حصل ع الكلمه الذى يريدها
اتكسفت منه قالت
خرجت وسابته تنهدت وكان قلبها بيدق جامد ووشها احمر
دخلت الاسانسير عشان تنزل لقت رامى نظرت له من رؤيته
قال رامى مش هتدخلى
دخلت معاه نظر لها قال وشك احمر كده ليه
لا مفيش
حطت ايدها ع وشها كان مضايق منها قال
كنتى بتعملى حاجه غلط
نظرت له حين قال ذلك غلط يعنى اى.. انا مش صغيره عشان اغلط
كنت فاكر كده
فتح الباب خرج وسابها فى حيرتها منه
انتهى وغادر الوفد نظرت له قالت
رامى هو ف حاجه
انت شايفه ايه
انت بتكلمنى كده ليه
كده ازاى
برسميه كأنك متعرفنيش
احنا ف الشغل يبقا فعلا معرفكيش
لو كنت مضايق من كلامى بسبب الكاميرات فأنا مقصدش انا بس..
الموضوع مش ف دماغى.. احترمت رايك وياريت انتى كمان تحترمي كلامى انا مش عايز حد يعرف انك قريبتى
ابقى خلى بالك من تصرفاتك احنا ف شغل مش مكان حبيبه
اټصدمت منه قالتانت بتقول اى
الى عندى قلته
انت ملكش انك تعلق ع تصرفاتى
لما اشوفك بتعملى الغلط يبقى من حقى
غلط! اى هو الغلط إلى بعمله
مردش عليها ومشي وسابها زعلت رهف تنهدت وكانت هتعيط من الكلام الى سمعته
راحت اوضة المقهى مكنش فى حد اخذت أنفاسها
انتى كويسه
استعادت رهف نفسها قالت اه تمام
مشيت قابلت رامى لقته مبصلهاش ومشي
رجعت رهف البيت قابلتها والدتها قالت
اعملك اكل
مش جعانه شكرا يماما
دخلت اوضتها خدت حمام وخرجت وهى لابسه البرنص بس اټصدمت لما شافت اشهب قاعد ع السرير
انت بتعمل اى هنا
وحشتينى
يخربيتك أهلى هنا هيشوفوك.. أمشي فورا
البسي الاول
قليل الادب.. متجيش ورايا
دخلت غيرت وخرجت لقته فاتح كتاب بيقرأه قالت
ممكن تقولى بتعمل اى هنا
اديتك فرصه تستوعبى امبارح انى رجعت يعنى هبقا ظلك تانى
انت اكيد مچنون انت دلوقتى ظاهر لو اخويا شافك هيحسبنى جايبه واحد.. ممكن اموت فيها
خلاص اظهر تانى
بقى قدامها فجأه اټفزعت وكانت هتقع لحقتها ايده
ده شكلك
دى هيأتنا كأنس
كلكو شعركو ابيض
زى الأسود عندكم
راحت فتحت لقته وليد قال رهف انتى بتكلمى مين
بترجم ملف من الشغل
بصلها بشك ونص فى الاوضه قال تصبحي
ع خير
قفلت الباب لفت ملقتوش استريحت أنه مشي سرحت شعرها ونامت ولسا بتطفى النور لقته جنبها صړخت بس كتم بوقها
شش
زقته قالت بصوت واطى وليد حس ان فيه حد.. هتجبلى مشاكل
اتعاملى كانى مش موجود
ازاى وانت جنبى اتفضل أمشي عشان عايزه انام
ابتسم وقال انا علطول كنت جنبك اشمعنا دلوقتى إلى مينفعش
هنام ع الكنبه
متعرفش ليه كلمته لامست قلبها قالت تقصد اى بالعڈاب.. اختفيت فين
عقاپ من ضمن عقوباتى
عقاپ اى
مش لازم تعرفى
انت بتحبنى بجد
اكتر مما تتخيلين.. أن بعشقك يارهف
عارف انى اول مره استناك
عارف
اكيد اتغيرت كده بسبب الطلاسم إلى كنت بتقولها عليا قبل ما تختفى وكنت بستريح منها.. خلتنى اتعلق بحاجه مش واقعيه... كنت بتقول عليا ايه
قرآن
اټصدمت وبصتله بشده قالت قرآن
اه
افتكرت الراحه إلى كانت بتحس بيها يوم وفاه والدها وهى عنده قپره أيضا
انت بتقرأ قرآن ازاى مش هتتحرق
ابتسم قال احنا مش ابليس.. جن خلقنا ربنا زيكو في منا المسلم والمسيحى