رواية جن عاشق الفصل العاشر بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
متزعليش.. انا بغير عليكى اوى يارهف حسي بيا
سمعت نبرته وأنه مبقاش مخيف بصتله
بادليني
مستحيل
ليه مستحيل
عشان حرام أفهم ده كويس ولا انت مش مسلم
سكت بصلها بعد عنها مشيت فورا وسابته خدت شنطتها بصولها
راحه فين
ماشيه
ده احنا لسا قاعدين
معلش تعبانه شويه
قالت ياسمين فين رامى
معرفش ممكن يكون مشي
مشيت وسابتهم وكأنها تهرب بعيد عنهم ركبت تاكسي
مشي السائق كان قلبها بيدق وشها احمر
رجعت البيت قال وليد كنت لسا هكلمك
ازاى ده حصل.. ازاى سمحت لده
مرحتش الشغل تانى يوم وكانت قاعده بتقرأ كتاب
مجتيش لى
سمعت صوته بصت جنبها لقيته قاعده معاها قالت
كده
عارفه انى بروح هناك عشانك
لسا مضايقه
انا همجى
انا بحبك.. مبقدرش اسيطر على مشاعرى
عارف يااشهب أن حبك ده مستحيل
سكتت تنهدت وقامت بعدت عنه قالت رامى رجع الشغل
تبدلت ملامحه قال بتسألينى عنه
تقدر تعرف اذا كان كويس ولا لا.. عايزنى مزعلش منك
يصلها قربت منه قالت قول هو ايده حصلها حاجه
سكت شويه وهو شايفها قال متجبسه
بصله بشده قالت راح المستشفى
اه وعنده شرخ فى عظمه راحه اليد
اتخضت وحزنت عليه بصتله بضيق قالت كل ده بسببك
معملتكش حاجه سبنى
طريقة كلامك خليتك تنسي أنا مين وممكن اعمل اى فمتخديش عليا ولا كأنى خدامك
بصتله من نبرته إلى اتغيرت قالت أنا بعتبرك صديقى وده ميمنعش انك غلطت.. لو عايزنى ارجع اخاڤ منك تانى معنديش مانع
سكت وهو بيبص فى عينها ساب دراعها براحه سمعت صوت من ع الباب
حاضر
بصت ملقتهوش عرفت أنه مشي تنهدت وخرجت
فى اليوم التالى رجعت شغلها وهى داخله قابلت رامى بصت على دراعه كان متجبس
روحت المستشفى
اه حاجه بسيطه بس هما الدكاتره كده
كانت عارفه أنه بيكدب لأن اشهب قالها التفاصيل دخلو سوى بس وقفت لما شافت اشهب إلى بصله رامى بضيق شديد وكانه يريد تدميره
بس اشهب قرب من رهف قال
مسك أيدها لكن رامى مسك ايده وقال شيل ايدك من عليها
بصله أشهب من الأمر الذى يتلوه عليه بص على دراعه ابتسم ساخرا قال
بلاش أنا
خاڤت منهم بعدت أيدها عن أشهب قالت
فى حاجه يا استاذ أشهب
عايز نتكلم لوحدنا
مشي بصتله وبصت لرامى تبعته وكان رامى ابتدأ يضايق من إلى بيحصل فماذا بينهم ليحدثها بمفردها
قالت رهف ف اى حبكت تكلمنى قدامه
مش فاهمه.. انت كنت عايز اى
خلاص
خلاص اى
مش عايز حاجه
بصتله بضيق قالت بجد والله.. انت...
انا ايه
مستفز
ابتسم بصتله بضيق مشيت وراحت ع مكتبها لقت تلفون بيرن ردت
رهف
الو يامستر رامى
تعالى ع المكتب
قفل فى وشها استغربت منه راحت تشوف ف اى
وصلت المكتب وكان قاعد مستنيها قالت
خير يامستر رامى
انا هكلمك بس كأننا مش ف الشغل
فى حاجه ولا اى
تعرفيه منين
استغربت وقالت اعرف مين
اشهب
توترت شويه بس قالت اشهب زميلى عرفته من الشغل منتا عارف
قال پغضب انا مش غبى عشان تقوليلى كده دى مش علاقه واحده بواحد فى شغل بس
يصتله بشده قرب منها وقال پحده
مش عايز كدب اى إلى بينكو
اټصدمت وقالت انت قصدك اى
انتى فاهمه قصدى
انا لو فاهمه مكنتش سالتك
تنهد بصيق منها قالماشي يارهف هكون معاكى متفتح.. فى حاجه مبينك انتى واشهب
حاجه زى اى
بتحبيه
بصتله بشده قالت انت بتقول ايه
جاوبي يارهف اوعدك انى مش هعرف حد
تعرف حد!
اه بس كلامك يبقا محدود معاه متكنيش جايه