السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زينة المراد الفصل السابع عشر بقلم مريم محمد

موقع أيام نيوز

زينة_المراد
بارت17
"اول حاجه شكراً لكل الناس الي بتدعيلي اقوم بالسلامه و حاولت اكتب على قد ما اقدر و انشاء الله لما اخف اكون كتبت واحده جديده و البارت يبقى طويل"

دخلت زينه الغرفه پخوف و اشتياق و دموعها بدأت تنزل 
زينه پصدمه من حالته كان خاسس جامد ولونه باهت وبدأت تنطق اسمه بحزن: مرر راد 
بس مراد مبصش نحيتها، كان فاكر ان هو بيتخيل صوتها
قربت منه وقعدت جنبه على سرير و مسكت ايده 
زينه ببكى: رد عليا
بص مراد عليها پصدمه مكنش مصدق انها قدامه بجد 
مسك وجهها ب ايده الاتنين وهو بيتفحصها و بداء يبكى بشده و يحضنها جامد 
مراد ببكى بصوت عال: متسبنيش تاني والله ما اقدر اعيش من غيرك انا مش عارف انتي ازاي قدرتي تمشي و تكملي من غيري، خليكي جنبي اوعي تبعدي
زينه بحزن: اهدي اهدي، انا اسفه مستحيل ابعد عنك تاني 
بداء مراد يتكلم بصوت متقطع: او ع دي ني "اوعديني" 
زينه بحب و ندم: وعد يا حبيبي
مراد بحب: ا ا ن ا هتت هتج وز 
زقته زينه قبل ما تسمع باقي جملتوا و وقفت قدامه
زينه بعصبيه و بكى: هتتجوز هايدي صح و بدأت تصرخ بردو بعد كل ده يا مراد بردو، ثم كملت پقسوه 
بص انت الي هتندم بعد كدا و من انهارده انا بنتك او اختك بس وانت مجرد ابيه بنسبالي و اي حاجه غير كدا لا، عن اذنك
مراد بۏجع: ب ب س بس انا قصدي هتح وزك انتى 
في ذلك الوقت كانت زينه طلعت وهيا مټعصبه و مش سمعت باقي جملته و راحت على غرفتها 
"في غرفة زينه" 
اتصلت على زين و هيا بتبكى 
زينه ببكى: الو يا زين
زين بلهفه: مالك يا زينه انتي كويسه، مراد جرالوا حاجه
زينه وهيا بتحاول توقف بكى و تمسح دموعها: ممكن طلب و اوعي ترفضه 
زين: اه طبعاً بس اهدي 
زينه: مراد لسه عايز يتجوز اختك، و مش فاهم انه هيندم
زين بتساؤل: وانا ايه المطلوب مني 
زينه بجمود: تتجوزني
زين پصدمه: نعمم
زينه: على ورق والله على ورق، انت عارف اني بحبه وهو بيحبني بس مش مقتنع بسبب كذا فكره بتيجي في دماغه ان هو مش هيلحق يربي عيالو وانه هيعجز وانا لسه شابه و كذا تفكير كدا ف انا وانت نتجوز على ورق وهو اكيد مش هيستحمل و يقولي انه عايزني، فهمت يا زين
زين: اه فهمت
زينه بتوسل: هتساعدني صح 
زين: اه هساعدك 
بدأت زينه تسرد عليه الي هيحصل

تاني يوم على فطار
زينه: ابيه عايزه اقولك حاجه 
مراد:احم  نعم يا زينه
زينه: زيزو جاي يتقدملي انهارده
ووووووو يتبعععع