رواية امل حياتي الفصل الثالث والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ريان
قامت من على السرير بسرعه و خديت الدريس اللي كانت لابسه و قبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق و هي بتتنفس ريحته اللي فيها
لبست الدريس بتاعها بسرعه و طلبت من السواق يوصلها شركه ريان
وصلت قدام باب الشركه و اتكلمت بتنهيده ڠضب و غيره
اما نشوف بقى مين السكرتيره دي
دخلت الشركه و اتكلمت مع موظفه الاستقبال
حضرتك عايزاه هو شخصيا
حياة پغضب ايوا هو ريان النصراوي ممكن تقوليلي مكتبه فين
هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد و مش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب قبله عشان توصلي لمكتبه و تتكلمي معاه
حياة پغضب مفرط فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه
انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضار به.. بجد عصبتني
بقلمي يارا عبدالعزيز
نڤين بخبث... و لا يهمك انا هاخدلك حقك منها
ناديت على حياة بخبث يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا
حياة ايوا
نفين مكتب ريان باشا اخر دور تعالي و انا هوصلك
حياة ببأبتسامه و امتنان بجد شكرا ليكي
دخلت نڤين غرفه قديمه و حياة دخلت وراها باستغراب و كانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه و قفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا و قفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا
حياة بصيت للباب اللي اتقفل بړعب كبير
راحت عند الباب و حاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا
افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي
بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان و انقطاع النور
لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام
كانوا بيطلعوا شرار... نا..ري...
بدأت تفتكر م وت محمود بنفس الطريقه دي و هي بتتخيل مو ته قدامها
حد يفتحلي
الشرار... بدأ يزيد بصتله بړعب
و هي حاسه ان خلاص نفسها شبه بينقطع كليا و رئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس و تعب
يا ابيه الحقني
قالت الجمله دي و ميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا عليها و
يتبع....