السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثالث والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ينبهر بحد كدا 
حياة حاولت تبعد عنه بضعف.. منها لانها كانت شبه مغيبه من قربه 
همس و اتكلم بحنان خلى حياة تدوب فيه اكتر 
انتي ازاي جميله اوي كدا !!!!!! 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة فتحت عينيها بخجل و ضعف بص بعشق بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها 
ميل بوشه عليها و قبل... خدها بعشق 
حياة وقتها مسكت ايديه حضڼ.. ايديها بين ايديه و شدها عليه اكتر و هو بيستلقي على السرير و لسه حاضنها و كأنه خاېف تهرب منه
حياة بهدوء استاذ ريان
ريان ببأبتسامه 
استاذ ريان!!!!!
حياة انتي في حض ني مش مستوعبه و لا ايه 
عايزه ايه 
حياة بخجل عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا
ريان و هو لسه ماسكها نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها و اتكلمت بخجل 
اممم ما انا حرانه اوي هو انت هتنام كدا
ريان بارهاق ااه عادي
حياة بهدوء و خجل طب ممكن تسبني لحظه واحده و جايه
هز راسه بهدوء قامت بسرعه و غيرت هدومه و لبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه و واصل لبعد ركبتها
خرجت و معاها بنطلون لريان و اتكلمت بخجل 
ممكن تلبس دا عشان متتعبش
اتعدل و هو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه بس جسدها... مغري جدا لاي حد 
راحت قدامه و اتكلمت بطفوله 
البسه بالله
ريان بصلها و ابتسم و خد منها البنطلون و دخل غرفه تبديل الملابس و لبسه و خرج 
فرد جسمه على السرير و هو بيشدها عليه و بينيمها في حضنه.. بحنان و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح 
صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق على صدره.. 
بصلها و ابتسم و مر ايديه على خدها بحنان 
حياة بضيق يا ماما عايزه انام 
ابتسم على طفولتها و حاطها على المخده بحنان و قام خد دش و لبس و راح الشركه
وصل الشركه و دخل بكل هيبته 
قعد على كرسي مكتبه و دخلت وراه السكرتيره بتاعته 
اتكلم پحده 
ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها و خليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار و يسلموه لحياة هانم
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي 
فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب 
انتي لسه واقفه يلاااا
ندى پخوف تمام يفندم
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه و هي بتصحيها 
حياة بصتلها و اتكلمت بنوم 
ايه دا انا فين !!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح و تفتكر 
ض ربت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الخدامه الشنطه دي جت لحضرتك اجيب لحضرتك الفطار هنا
حياة خديت الشنطه منها باستغراب و اتكلمت بهدوء
من مين الشنطه دي 
امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي
هزيت الخدامه راسها بهدوء و مشيت 
فتحت حياة الشنطه و خديت علبه التلفيون و فتحتها بانبهار و اتكلمت بفرحه 
الله ايه الجمال دا تحفه اوي
مسكت الفون و فتحته 
فجأه لاقته بيرن برقم غريب
حياه برقه الو
ريان ببأبتسامه مبارك عليكي تتهني بيه
حياة بفرحه كبيره تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي
ريان ابتسم و كان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت و خبطت في الكرسي و هي ببتأوه بالم.. و رقه 
اااه
حياة سمعت صوتها بغيره 
دي مين
ريان السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي و انا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى
حياة بهدوء و صوت السكرتيره بيتردد في دماغها 
تمام مع السلامه
قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات