رواية جن عاشق الفصل التاسع بقلم نور ناصر
قابلت مامتها
جيتى بدرى
كويس الشغل مكنش كتير
رامى عامل
قالت ساخرهكويس
سلميلى عليه
دخلت رهف وسابتها لأنها مبتطقش تسمع اسمه وهى فاكره كويس كلامه يوميها
كانت نايمه وبتفتكر أشهب لما تتحرق ورأت جلده المتين الذى لم يصب بخدش
معقول ده جلدهم الحقيقى
افتكرت لما كان بيتلوى من الالم ورقبته اتلوحت وعينه ابيضت كانت خائفه بشده لكن تريد أن تعلم ماذا كان يحدث له بتحديد
أنا فعلا ف ورطه
ما نوع الورطه معقول يكون بسببها.. بس هى اى.. لى مبيحكيش حاجه
بصت جنبها وافتكرته لما كان نايم معاها.. لماذا لم ياتى مثل كل يوم..
٩٨ ٢٠٢ ص Nour Nasser راحت الشغل تانى يوم سالت ع أشهب
مجاش انهارده
سكتت وراحت ع شغلها تكمل يومها عادى
رهف مشوفتيش اشهب
وانا هشوفه فين
هو كويس يعنى أصله مجاش انهارده واحنا عارفين انك قريبه منه يعنى فممكن تعرفى حاجه
لا معرفش مجرد زميل زيكو عادى.. واحد وشه اتحرق عايزاه يجى الشغل
صعبت عليا خالص
قالت بضيق ميصعبش عليكى غالى
مشيت وسابتهم وهما بيبصولها بقرف
كانت هتركب الاسانسير شافت رامى جوه بصلها دخلت وقفت بعيد عنه وهى لا تنظر له
حم حمم بحرج بصتله باستغراب لم تهتم بيه ولما اتفتح الباب كانت هتخرج شدها لجوه بصتله بشده
ف اى.. سيب ايدى
اعدلى زفت هدومك
بصت على نفسها ولفت فورا ساب ايديها واداه ظهرها رفعت التوب وقفلت الجاكت قالت
التوب بيتزحلق
يبقى متلبسهوش افضل
شكرا
مردش عليها وخرج وسابها تنهدت منه وراحت ع مكتبها
بعد مرور يومين كانت رهف نازله من الشركه مروحه ومستنيه الاوبر
رن تلفونها قالت ايوه يماما
اتاخرتى ليه
الاوبر اتاخر مستنياه
اركبى اى حاجه اخواتك مضايقين
حاضر جايه اهو
قفلت معاها بصت شافت رامى بصلها من وقوفها قال
العربيه اتاخرت
تعالى اوصلك
نظرت له فتح باب السياره قالت
شكرا ملوش لزوم
هتقفى كده.. الوقت اتاخر يلا
سكتت ركبت معاه ومشيو
كان الصمت سيدهم لم يتحدثو بصتله رهف نظر إليها فتلاقت أعينهم لكنها اخفضتهم
كل ما تفتكر الكلام الى قالهولها تكون عايزه تبكى أنه طلع منه
وصلها رامى لحد البيت قالت
شكرا
العفو
نزلت من العربيه لفت شافت مامتها قالت
قلت اقف ع الباب اشوفك.. انتى جايه مع مين
نزل رامى من العربيه بصتله بفرحه قالت رامى
ازيك يخالتى
حضنته بحب وقالت الحمدلله يحبيبى انت عامل اى
كويس
طب ادخل واقف لى
معلش أنا لازم اروح
كده تمشي منغير ما تعقد معانا
قالت رهف سببيه يماما هو كان مروح وانا عطتله بلاش تعطليه انتى كمان
دخلت البيت وسابتهم بصتلها والدتها باستغراب قالت
انتو مټخانقين ولا اى
عن اذنك يخالتى لازم امشي
خلى بالك من نفسك.. توصل بالسلامه
مشي ودخلت وهى مضايقه فتحت الاوضه على رهف قالت
انتى بتكلمى ابن خالتك كده لى
كده ازاى يعنى
من مناخيرك.. طب اشكريه أنه وصلك
شكرته
انتى بتكلميه ولا كانك مش طيقاه
عشان أنا فعلا مش طيقاه.. ابن اختك عامل نفسه رئيس عليا ف الشغل وع تصرفاتى ولا كانى عدوته
مشاكلكو ف الشغل ملهاش دعوه بعلاقتكو بالحقيقه
قوليله هو الكلام ده.. ده بيدخل فيا أنا شخصيا
يعنى اى
مفيش حاجه.. مفيش
مشيت وسابتها بصتلها باستغراب
هى البت مالها
٩٨ ٤٤٩ ص Nour Nasser فى اليوم التالى راحت الشغل ولما دخلت شافت ناس متجمعه واتفجات لما لقت اشهب رجع
قولنا انك هتعقد اسبوع كده
ملهوش داعى أنا بقيت كويس
وشك عامل اى لسا بيوجعك
لا
هيرجع زى الاول تانى
اكيد
ابتسمو وكانو فرحانين برجوعه بصلها أشهب مشيت بس وقفت لما سمعت بنت بتقوله
مش هتعزمنا عندك بقا
اليوم إلى انتو