السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الحب الفصل الحادي عشر بقلم نور الشريف

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

منك و منهم أنت اكتر حد دمرني 
أتدمرت لما أخدت شړفي عشان مزاجك و اټدمرت عشان بنت حبتك قررت انها ټموتني يبطئ.. بسمة جت ليا وانا في البيت وقالتلي أنا هبعده عنك 
و همو..تك ونتي عا..يشة من غير ما ألمسك ولا أقرب منك ..
انسي اللي فات بقا يا زهرة خلينا ف المستقبل انتي مراتي و انا بحبك أشكريني طيب علي أن كنت بدور عشان أنقذك عشان عايزك و شايفك مراتي 
جبت حقك من جدي و بسمة لسه ناقص أبوكي و كدا حقك رجع
قالت زهرة و دموعها نازله كزت علي سنانها بأنتقام .. أنا هاخد حقي من بسمة بأيدي 
حست بۏجع من سنانها رفعت صابعها بتحذير !! أياك تقرب مني أو تلمسني هرجع معاك البيت هنتقم منهم و بعدها همشي
اخدها إبراهيم علي قد عقلها .. ماشي يا زهرة أعملي اللي يريحك ..
هي ماما مجتش أهنا خالص يا إبراهيم ولا سألت عليا ولا بابا. ولا جدي ولا حد فيهم عاد 
أنا مش مكفي مثلا انا جوزك وواجب عليا أهتم بيكي ملكيش دعوه بيهم فكري فحياتك يا زهرة 
يعني ماما مجتش !!!!!!!!!!
لا
في بيت عاصم 
طلع عاصم عند ميار پغضب .. انتي أي زعلك لما عرفتي أن بحب بنت و عايز اتجوزها !
أنت عارف كويس أن بحبك حاولت معاك كتير بس بترفض 
قال بزعيق و صوته كان نازل تحت 
انتي لسه فاكره تقولي أنك بتحبيني انتي كنتي مرآة اخويا فيوم صحيح هو طلقك و ساب بيتنا و مشي بس من عمايلك اللي بتعمليها
أسمعي يا ميار انتي زي أختي و العلاقة بينا مش هتتطور عن كدا !
أظن انتي فاهمه ليه لأن البيت كله كان عارف زمان أن عاصم هيتجوز ميار بنت عمه ونتي لما مازن اخويا اتقدم ليكي وافقتي و اتجوزتيه عشان يكسرك
عشان كنت أنا بحبك و نتي بتحبيه و كنت بلف وراكي عشان عايزك وفي الاخر تقوليلي بحبك !!!!!! أنتي مجنونه انا و اخويا كنا قريبين أوي من بعض ونتي فرقتي بين أخوات ..
عاصم أستني متمشيش أنا اكتشفت أن بحبك و كنت بكابر عشان خاېفة متبقاش مرتاح معايا 
أخوك طلقني عشان ترجع لأهلك تاني انت مشيت لما انا وافقت عليه و أختارته هو و سبتك عاصم أنت بتحبني صح 
قال بهدوء حاد لا يا ميار مش بحبك
سبها و نزل و قعد مع عائلته .. أمال مازن أخويا فين صح 
كلهم سكتوا قال بشك 
في ايه مازن فين 
ابوك طرده من ساعة ما مشي في الحړام و المخډرات 
وقف پصدمة معقول مازن يعمل كدا أنا مصدقش ...
لا يا اخويا صدق أي حاجة تسمعها 
رن تلفون عاصم من القسم
.. أيوة يا عاصم بيه محتاجينك في تحقيقات .. 
قام عاصم و أستاذن منهم و خرج راح علي القسم ...
في المستشفي عند نجمة 
أستني يا مدام
مش هينفع تصلي انتي عندك ڼزيف أجهاض 
قالت نجمة بهدوء انا عارفه عشان كدا مصلتش 
نامت نجمة علي السرير بتعب و كأنها لقت أمانها بعيد عن بيتها راحت في النوم 
قعدت جمبها الممرضه كان في سرير فاضي نامت جنبها 
شكل الدنيا جايه عليكي أوي يا بنتي
ملست علي شعرها بحنان!! أنتي قد بناتي الاتنين واحده حلوة زيك كدا و التانيه شقية بس أنا اللي قائمه بدور الاب و الام جوزي ماټ و سابهم ليا و بقيت عايشه معاهم أربيهم و أعلمهم و أعطيهم كل الحنان اللي نفسهم فيه !
فجأة اتخضت الممرضة وقالت پخوف ..قومي يا مدام الحكومة في المستشفي
فنفس الحظة كان داخل عاصم بهيبة العمبر و نجمة نايمة 
حاولت تفوقها لكن مفقتش 
دخل الدكتور و شاور عليها قرب عاصم من سريرها !!
وقال پصدمة نجمة 
قالت الممرضة بشك أنتو تعرفوا بعض يا باشا 
يتبععععععععععععع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات