رواية زهرة الحب الفصل الحادي عشر بقلم نور الشريف
بتحبك و ابوك عايزك تتجوزها ...
نعم اتجوز ميار .....
في المستشفي عند زهرة
فتحت زهرة عيونها بتعب و وشها شاحب من قلة الاكل و فقدن الډم حسه إن جسمها و جعها مش قادرة تحرك أيدها
شافت أبراهيم بصتله پغضب وقالت پخوف
أنا مش مسمحاك علي اللي عملته فيا انا مجرد بس نمت ليلة يارتني ما نمتها كنت فضلت قاعده احسن ما يحصل كل ده
الف سلامه كويس انك صحيتي شهر بكتير و هترجعي أحسن من الاول يا زهرة
حست زهرة براحه وقالت بضعف أنا جعانه أوي ..
فرح أبراهيم و حضنها بقوة و دموعه نزلت أنا مبسوط اوي انك رجعتي تاني الحمدلله يا زهرة أن شوفتك
مراتي و حبيبتي
سندت زهرة ظهرها وكل ما تحرك أيدها تصرخ من ۏجعها .. انا حسه أن نمت كتير
دخل الدكتور فحصها وقال بفرحه .. دي معجزه أنها تفتح عينيها و تتكلم الحمدلله ربنا قادر على كل حال
هتتدخل ممرضه تهتم بيها و هتكون تحت الملاحظة يا أبراهيم بيه هي لازم تاكل عشان تعوض الډم اللي فقدته الڼزيف وقف تماما ..
بس هنحتاج فيتامينات و اكل صحي عشان نرجع كويسين
راح أبراهيم عند المركب و كان معاهم مياه عليها قران و شيخ بيعالج كويس فتحوا العمل
و اټصدم أبراهيم لما شاف اللي فيه لما شاف صورتها
بدأو يفكوا السحر
و ابراهيم فرحان أنه لقاه و زهرة هتبقي كويسه هي خلاص هتبقي كويسه يا حضرة الشيخ
قال بهدوء .. اه بإذن الله تعالى و رحمته بيها عرفت تلاقيه احمد ربنا كتير خليها تهتم بصحتها و أذكار و صلاتها و تسمع قران دائما
ضحك أبراهيم و رجعتله الضحكه من تاني سجد علي الارض بفرحة .. يا ما انت كريم يارب
انا هتبرع للمحتاجين عشان رجعتلي تاني ..
جري أبراهيم علي المستشفي و الفرحه مش سيعاه كل أحلامه هتبقي حقيقة
باك
خرج ابراهيم من الاوضة شده الدكتور بقلق .. لاسف أحنا فقدنا الجنين امبارح لأن الرحم عندها كان ډم
زهرة الحب
أبني ما..ت قالها إبراهيم بحزن شديد
أنا كنت مبسوط أنها حامل مني
مشي الدكتور قااال بتعب كل ده بسبب بسمة و عميلها دخل لزهرة الاوضة ..
زهرة انتي بقيتي مراتي علي ورق صړخت فيه پغضب
كل اللي بيني وبينك انتهي من ساعة اللي حصل انا مش عايزه ارجع البيت ده تاني ! أنا همشي و اسيبك يا إبراهيم .
مسك أيدها بحنان أوعدك أن كل اللي جاي
فحياتك فرح بس يا زهرة بس عشان خاطري متسبنيش
بعدت أيدها عنه .. أنا اتأذيت اوي
