رواية جن عاشق الفصل الخامس بقلم نور ناصر
فين وفين
قال رامى بهدوء وهو يأكل شغلى كده
اهى دى الجمله إلى حافظها وبيسكتنى بيها ده شغل وهرجع بسرعه
ابتسم تامر ووليد ونظرو إلى رامى الذى كان يبتسم بقلة حيله قالت ماما بكره يتجوز ويستقر
إنشاءالله يخوفى ياخدها معاه وابقى لوحدى
قلت بعد تردد طب ما تروحى معاه يا خالتو بتهيألى مسموح بده
قال رامى رفضت
بصتله حين رد عليا واتقابلت عنينا حسيت بهمس قريب منى وقفت عن الامل وانا خاېفه.. معقول أنه هو .. معى الآن.. افتكرت تحذيره وغضبه عن رامى لمجرد أن وقفت معه خفضت عينى وانا اكل بصمت كى لا يلاحظ أحد خوفى
قالت سميه السفر بيتعبنى وانا بخاف من الطياره
ضحك وليد وقال روحى بالباخره
نكزته أمى فصمت ونحن نبتسم بخفو بعدما انتهينا أخبر رامى خالتى أن عليهم الرحيل وأنهم تأخرا دعوهم قالت ماما كان نفسي تعقدو معانا تانى
مره تانيه تجيلنا انتى بقا
توصلوا بالسلامه
سلمو على بعض وحضنتنى خالتو هى تودعنى نظرت لرامى خفت أن يمد يده فأحرجه ولا اسلم لكنه ودعنى احتراما بعيناه وذهب برفقه والدته سبتهم دخلت اوضتى كنت حاسه بهبوط
ملقتش رد وكال الصمت استريحت لما كان كل حاجه طبيعى بس حسيت بحد بيعقد جنبى بصيت پصدمه لقيته بيحاوطنى ويخلينى ابص قدام خفت حاولت اتحرك بس معرفتش
قلتلك قبل كده انى دايما معاكى
ليقول بهمس خاڤت
عجبتينى عشان سمعتى الكلام
خفت جدا قلت وانا عينى بترتجف إلى هو ايه
انك متتكلميش معاه ولو مجرد سلام عابر يارهف
قال بصوت فحيح لا رامى ولا غيره.. ولا اى راجل تانى
خفت من نبرته وسكتت وانا حاسه ان قلبى هيقف بصيت بعينى على الباب ويتمنى اى حد من اخواتى يدخل
متحاوليش اقدر امنع الاوضه دى عن العالم إلى برا.. تبقى معزوله مفيش غيرنا
خفت جدا ازاى عرف انى كنت هصرخ قلت م..ممكن تبعد.. أنا لى مش عارفه اتحرك
فى المساء كنا بنتعشي كانت ماما بتبصلى استغربت لكن اتجاهلت نظراتها
انتى مكنتيش بتتكلمى مع ابن خالتك لى
بصيت لاخوانى كانو كمان استغربو قلت ف اى يماما اتكلم معاه ف اى
كنتى عيزانى اعمل اى
تتكلمى معاه عادى زي زمان
بس انا كنت عيله وقتها وهو كذلك.. لازم نحط حدود فى التعامل وانا كلمته بأحترام ومقلتش منه مش فاهمه اى لزوم كلامك دلوقتى هو اشتكالك
لا
امال ف اى
قال تامر رهف معاها حق