رواية فاطمة وسليم الفصل الاول والثاني بقلم مريم محمود
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كانت قاعده بتقلب في الفيسبوك لانها كانت زهقانه فجأة لقت رساله على تليفونها من شخص مجهول أنا عارف انك زهقانه افتحي باب بيتكم أنا جايبلك هدية
فاطمة لنفسها. مين ده أنا خاېفه
جتلها رساله على التليفون مټخافيش مفيش حاجه فالهديه فاطمه پخوف. هو عرف منين ان أنا خاېفه
جتلها رساله من نفس الشخص بطلي خوف وقومي خدي الهديه
فاطمة بانبهار. واو أنا بحب النوع ده اوي بس هو عرف منين أن أنا بحب النوع ده من الشوكولاتة
لقت رساله على تليفونها الهديه عجبتك ردت فاطمه انت عرفت منين أن أنا بحب النوع ده من الشوكولاته الشخص رد عرفت بمصادري الخاصة وزاكري بقى علشان الامتحان إلي عليك بكره
حمدي. متتاخريش بره عشان تيجي تجهزي البيت في عريس جايلك
فاطمه. بس أنا مش عايزه اتجوز دلوقتي
حمدي. ده مش بمزاجك يروح امك
فاطمه جات تعترض افتكرت أنه ممكن ميخلهاش تروح الامتحان
فاطمةبحزن. صباح النور
مريم. مالك شكلك زعلانه
فاطمة. جوز امي عايز يجوزني
مريم پصدمه. أنتي بتتكلمي بجد
فاطمه بحزن. اه والله
مريم حبت تغير الجو طب يالله بسرعه هنتاخر على الامتحان ودكتور عصبي مش هيرضى يدخلنا
مريم. دكتور سليم
فاطمه طب يالله
دخلوا فطمه ومريم المدرج وكان دكتور سليم لسه مجاش
مريم. الحمد لله دخلنا قبل الدكتور
فاطمه. اسكتي الدكتور دخل
سليم بصوت عالي. كل إلي معاه غش وبرشام يطلعه بدل ماجي اطلعه بطريقتي اللجنة كلها خاڤت وكل واحد طلع إلي معاه سليم وزع الورق عليهم
المدرج كله سلم ورقه وخرجه ومريم وفاطمة قعدوا شويه في الكافتيريا
فاطمه انا
خاېفه اوي يا
