رواية احمد وعم حسن الفصل العاشر بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
التاسع
وأتجهوا لحمام الجنينه وغسلوا إيديهم وأتوضوا وصلو المغرب بعد كدا رجعوا البيت وهما تعبانين ومبسوطين..
حبيبة أنا هدخل أخد شاور..
حمزة لا إستني بالله عليكي هدخل أنا الأول..
حبيبة لا والله ما تحصل أنا اللي قايله الأول..
حمزة يا بنتي علي ما تخلصي أكون جهزت شنطتي أنا ماشي كمان ساعتين...
حبيبة يووووه بقي..
حبيبة أنا اللي قولت الأول هدخل أخد شاور ولا هو مجتمع ذكوري متعفن..
حمزة هو أنتي حافظة الجمله وخلاص!!
حبيبة بقولك إيه باللي يلحق تمام...
جريت حبيبة علي أوضتها تاخد هدومها و حمزة جري علي أوضته اخد فوطه ورجع للحمام بسرعه..
حبيبة پغضب دا غش والله..
حمزة لا طبعا دي منافسه شريفه مش هتأخر بجد..
حمزة ما تجيبيلي تيشرت من الدولاب..
حبيبة بضحك أنت مكسوف!!
حمزة لا لا أنا خاېف أخدش حياءك بس..
حبيبة بضحك طيب هدخل الأوضه وأنت أخرج..
دخلت حبيبة أوضتها وحمزة خرج لأوضته وبعدين دخلت أخدت شاور...
سرحت شعرها وبعدين لقت موبايلها بيرن وكان عمها...
سامح ايوا يا بنتي أنا قدامي نص ساعه وأبقي عندكم..
حبيبة بحزن ماشي يا عمي مستنياك..
حبيية قعدت علي سريرها بحزن وبعد خمس دقايق قامت وفتحت شنطتها الكبيرة وحطت كل هدومها فيها خرجت بيها لبرا...
خبطت علي أوضة حمزة ودخلت بعد ما قالها...
حمزة أول مره تدخلي أوضتي..
حبيبة قربت منه بهدوء لحد ما بقت قدامه بتردد كبير مسكت إيده..
حمزة إيه يا حبيبه اللي حصل!!
قربت حبيبة منه ولفت إيديها حوليه وحطت راسها علي صدره حمزة ضمھا بإيديها وربت علي شعرها بهدوء..
حبيبة طلقني يا حمزة...
ويتبع...
آية_محمد ..
إمامي_و_منقذي البارت الأخير
حبيبة طلقني يا حمزة...
حمزة بهدوء يعني أنتي مش عاوزه تكملي معايا
حبيبة أيوا..
حمزة مش هقولك حب خالص بس عاوز أعرف مفيش أعجاب أو تعلق بيا أنا عارف أن المشاعر مش بإيدينا يا حبيبة...
حبيبة بلاش كلام الروايات دا إحنا في أرض الواقع يا حمزة مش هحبك من أول نظره أنا...
حبيبة أنت بتعمل كدا ليه يا حمزة!! أنا مجبوره بس أنت إيه يجبرك!!
إقلع ثوب الفضيله دا بقي يا حمزة أنت مبتحبنيش أنا مش عارفه أنت متمسك بيا ليه!!!
حمزة عشان دا جواز مش لعب عيال أنتي متخيله أننا لو أطلقنا هتبقي مطلقه مرتين!!
لكن ما علينا أنا نفذت كلام