رواية احمد وعم حسن الفصل السابع بقلم اية محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
شيء في الأرض ولا في السماء..
حمزة في إيه!!
حبيبة كان في حاجه مرشوشه علي الباب... مايه ولا إيه مش عارفه..
حمزة إهدي يا حبيبة في إيه! أكيد مايه واقعه بالغلط ولا عيل من ولاد الجيران في إيه إهدي..
حبيبة لا لا أنا عارفه أنها هتعمل حاجه بس قولت يمكن تتقي ربنا..
حمزة پصدمه قصدك مين! خالتك!!
حبيبة أيوا هو دا الكلام التاني اللي كان قصدها عليه كان ممكن ټتأذي بسببي أنت أو نورا أو عمي إبراهيم لا لا أنا مش هفضل هنا ثانيه واحده..
حبيبة پغضب أيوا... بس وربنا ما هسيبها..
حمزة يبقي تبعدي عنها خالص..
حبيبة أنا مش جبانه..
حمزة دا مش جبن دا حرص..
حبيبة أنت فاكر إنها طالما بدأت في السكه دي هتسكت قبل ما تأذيني أو تأذيك!!
حمزة يعني نخا ف ونترعب يا حبيبة!! ما أكيد هنعرف نوقفها عند حدها خليني بس أروح أصلي الفجر و أنا هتصرف..
حمزة لا مش هقدر الأذان اذن يدوب ألحق وأنتي صلي ومتقلقيش...
حبيبة سمي الله وأنت خارج..
حمزة متقلقيش مش هعدي من عليها..
حبيبة وأنا هنضف المكان..
خرج حمزة وحبيبة قعدت مكانها مصدومه وفضلت تدعي أنها متدخلش في دوامه زي دي...
رجع حمزة لقاها نايمة مكانها علي
يتبع
أية محمد