رواية احمد وعم حسن الفصل السابع بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
التفاعل وحش اووي
السابع
بعد ما كتبت كتابي وإصرار أحمد أني اقطع علاقتي بيهم مكنتش عارفه لأنهم كانوا جزء من يومي..
قبل التخرج كنا دايما بنتقابل في الكليه بس بعد كدا بقينا نتقابل في Night club بس مكناش زي الناس اللي هناك إحنا كنا بس بنروح في مكان في ضحك ودوشه و خلاص...
كل دا وهما صحابي بس مكنتش بخاف لا المره الوحيده اللي خۏفت فيها لما معتز كڈب عليا في خصوص تعبه بس هو قالي أنه معجب بيا وبس يمكن اللي بيخوفني إني أكون في بيت واحد مع حد غريب...
حبيبة خۏفت مين قال إني مخوفتش بس بعد مۏت أمي و تعب بابا مبقاش مسموح ليا أبين خۏفي فعلا عمي إبراهيم كان عنده حق أنا فعلا عشان أفضل هنا كان لازم نتجوز عشان نظرتك ليا يبقي إسمها إعجاب واللمسه حب وميبقاش ليها أي مسمي غير كدا..
عشان أنا مشوفهاش غير كدا..
أنا بجد تعبت طول عمري بقابل ناس مش كويسه أنا عارفه ومقتنعه ان الدنيا فيها الحلو والۏحش لما نورهان تحكي عن جوزها ولما نورا تحكي عن جوزها ولما يحكوا عنك أنا عارفه أنك من الناس الكويسه وأحمد بردو كان شاب كويس انا أه معرفتش أحبه بس عشان كان مختلف وغريب عني انا مبحبش الإختلاف عشان كدا متأكده أني مش هحبك.. شوفت في الكلية ناس كتير اوي كويسين بس كنت بشوفهم ساذجين اوي انا لما كنت ساذجه كدا تعبت تعبت في حياتي و مكسبتش غير الخۏف والضعف..
حمزة بهدوء معاكي حق.. هتنامي
حبيبة أيوا عشان تعبانه..
حمزة تصبحي علي خير..
حمزة خرج من أوضتها وقفل الباب ورجع لأوضته تفكيرها بالنسبة ليه غلط بس هي مش في وضع يقولها كدا لازم يفهمها أن دا غلط بطريقته..
في الفجر خرج حمزة من أوضته للحمام و وقف علي صوت خارج من أوضتها..
حمزة قرب منها بسرعه وحط إيده علي بوقها..
حمزة هتفضحينا وتلمي علينا الجيران..
حبيبة كانت بتاخد نفسها بصعوبه و زقت إيد حمزة من علي بوقها...
حبيبة يخربيتك أنت عاوز تخلص عليا دا أنا قولت عفريت ولا جن واقف ورايا مستنيني أخلص أنتي متحطش أمل في عيال انا بالحركه دي قطعت الخلف..
حبيبة بطل خفه وقولي بقي بتتسحب كدا ليه وجاي أوضتي يا أستاذ يا محترم..
حمزة يا بنتي أنتي مبتقتنعيش مش أنا قولتلك أكتر من مرة انتي مش ذوقي!!
كنت رايح أتوضي وبعدين سمعت صوتك مستنيه الفجر!
حبيبة اها كنت هنام بس لقيت فاضل