رواية احمد وعم حسن الفصل الرابع بقلم اية محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنا متأكده أن اللي هتتجوز حمزة دي هتكون ملكه لأن حمزة بيعرف يعبر عن مشاعره بيعرف يحب أنا شوفت منه كدا شوفت حب أخ لأخته كان أصحابي بيحسدوني عليه شوفت منه الأب لما بابا راح الحج من كام سنه.
شوفت منه الأم بعد ما ماما ماټت فاكراني كنت أم لأختي الصغيره أنا كنت متدمره بعد مۏت ماما و حمزة هو اللي قدر يخرجنا من اللي كنا فيه..
الناس اللي زي حمزة دول وعاملين فيها شيوخ أو هما شيوخ فعلا مبيعرفوش ياخدوا الحياة ببساطه..
نورا الحياة في البعد عن ربنا هي اللي مكلكعه يا حبيبة مفيش أبسط من الحياة علي نهج الدين الحلال فيها بين والحرام بين مش أبقي بعمل حاجه وأنا مش عارفه إيه العواقب..
نورهان الجيل دا ربنا يعينه يا حبيبة ربنا يعين البنت اللي بتتعامل ڠصب عنها في شغل أو كليه مع شاب وهي من جواها حاسه أن نيته ناحيتها مش كويسه ويعين الشاب اللي ممكن يبقي خارج عاقد عزم علي بداية جديده مع ربنا
شوفت بوست بيحكي فيه واحد عن شاب كان بيقول أنه قعد يتخيل شكل بنت منتقبه أخد منها فلوس في مواصلات من نعومة إيديها شايفه يعني هي مغطيه نفسها ولمجرد مش لابسه جوانتي قعد يتخيلها مع إنها عملت اللي عليها وزياده في جزئية الحجاب إلتزمت بأمر ربنا بحجاب فضفاض و أقتدت بزوجات الرسول وغطت وشها...
إبراهيم يلا يا حبيبة تعالي المأذون وصل..
حبيبة بشرود أنا...
إبراهيم بصوت عالي يلا الناس برا..
حبيبة حاضر..
خرجت حبيبة وهي ساكته ورا إبراهيم محستش
بنفسها غير وهي بترد بالموافقه بخفوت وبعدها فاقت علي صوت المباركات...
بعد نص ساعه كان البيت فاضي من الضيوف وأتبقي نورهان وجوزها مع نورا وحمزة و حبيبة وإبراهيم..
نورهان ما تاخدني معاك يا بابا عاوزة اشوف عمي حسن مشفتوش من زمان..
إبراهيم لا خليكي مع جوزك..
علي لا خليها تروح معاك أنا هروح مشوار علي السريع كدا و أجي تاني مهو أنا مش هفوت الغداء بقي بصراحه..
نورهان بضحك لا طبعا أنا عملالك شوية أكل هيخلوك تتفاجئ..
علي بقالي أربع سنين بتفاجئ هحبك إيه أكتر من كدا..
يتبع
أية محمد