رواية احمد وعم حسن الفصل الرابع بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الرابع
باسم بضحك سم بس تعجب.....
باسم مكملش كلامه واتفاجأ بحمزة بيلكم معتز في وشه بقوه و وقعه علي الأرض قرب باسم يدافع عن معتز لكنه واجه قوة حمزة و غضبه فكان مصيره علي الأرض زي صاحبه..
باك..
حبيبة كانت فاتحه عينيها پصدمه وهي بتسمع الكلام دا صدقته لأنه كان تسجيل ليهم علي موبايل حمزة كان عارف أنها عنيده ومبتحبوش لدرجه ممكن متصدقش كلامه...
حبيبة أنا عاوزة أشوف أحمد.
حمزة تمام..
خرجوا من المستشفي ركبوا عربية والد حمزة و قالتله علي مكان بيت أحمد.
بعتوا طفل صغير ينده ليه.. فضلوا واقفين مستنين عشر دقايق لحد ما خرج أحمد من بيته وبصلها بإستغراب وضيق..
حبيبه پقهر بقي أنت مهانش عليك تسألني ولو مره واحده عن الكلام اللي أنت سمعته!!
أحمد نعم!! وكنتي هتقوليلي إيه غير أنك تكدبي!!
حبيبة ليه!! هكدب عليك من حبي فيك يعني أنت بوظتلي حياتي بغبائك أنا والغبي دا محصلش بينا أي حاجه أنا برغم أني مش بحبك
أحمد والله أنتي معملتيش حاجه واحده تخليني اثق فيكي أنا من الأصل كنت بشك فيكي من قبل كلامه..
أحمد سمع الريكورد واتفاجئ من الكلام اللي سمعه ولكنه رد بقوة..
حبيبة أنا مش مستنيه شفاعه عندك أنا يهمني تعرف الحقيقه ومتشكره أنك مقولتش الكلام دا قدام بابا مع ان اللي أنت عملته خلاه يدخل في غيبوبه وخليتني لوحدي مبعرفش اعمل أي حاجه وعايشه عاله علي ناس معرفهمش وإبنهم هيتجوزني شفقه مع أنك ببساطه كنت ممكن تسألني ونتطلق بهدوء..
حبيبة پغضب ليه هو أنت واخدني من الشارع!! ما أنا وأنت كنا كاتبين الكتاب ومكنتش بسمحلك تتخطي حدودك حتي! مفكرتش فيها!
حبيبة سابته ورجعت للعربية قعدت فيها حمزة رجع بعد دقايق وأتحرك بالعربية من غير ما يتكلم..
رجعوا البيت كان في ناس كتير مجتمعين نورا أخدت حبيبة لأوضتها..
حبيبة دخلت وقعدت علي السرير وهي حزينه ومش قادره تفكر..
نورا مالك
نورهان أكيد الفرحه مش سيعاها..
حبيبة أنا عاوزة أهرب..
نورا إيه اللي حصل!!
حبيبة مش عاوزة أتجوز مهو الجواز مش بالعافيه ولو قعدتي هنا متنفعش مش عاوزة اقعد..
نورهان وأنتي فكرك بابا هيغلب يقعدك في أي أوتيل علي حسابه
بابا مش عاوز يخل بوعده لصاحبه يا حبيبة وجوازك من حمزة هيحفظك بابا بيجعلك جزء من عيلتنا بيخليكي بنته بجد أنا عارفه أن الجواز خطوة صعبه بس