رواية احمد وعم حسن الفصل الثالث بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم صلي ع محمد
الثالث
الإسبوع الجاي..
حبيبة بضيق طيب خليكي واقفه جمبه و هو ماسك الموبايل..
نورا حمزة أخر واحد ممكن يفكر يقلب في شئ خاص بحد خصوصا لو بنت غريبه..
حبيبة مش فارقه أنا زهقت من الحپسه دي طول النهار وكمان من غير نت..
نورا طيب أنا عندي مشوار كمان نص ساعه لو عاوزه تيجي معايا معنديش مشكله..
حبيبة رايحه فين
حبيبة بضيق متابعه! طيب أهو أي خروج والسلام..
نورا بس شوفي حاجه مناسبه عشان بابا يوافق وكمان حمزة هيكون معانا..
حبيبة لا مش خارجه معاه في حته..
نورا ماشي أنتي حره علي العموم لو غيرتي رأيك قوليلي..
حبيبة هو أنتي حامل في الشهر الكام
نورا السادس.
حبيبة وجوزك فين
نورا مسافر بيشتغل في السعودية.
نورا من سنه.
حبيبة أنا فاكره أن ليكي أخت بنت.
نورا أه نورهان أختي الكبيرة هتلاقيها بكرا جايه تقعد معانا هي مبتجيش الجمعه عشان جوزها بيبقي أجازة..
حبيبة بهدوء ربنا يخليكوا لبعض هو عمي إبراهيم مراحش لبابا النهارده
نورا راح ولسه راجع يدوب حطيت الأكل...
حبيبة هخرج اسأله عن بابا..
نورا طيب غيري لبسك وألبسي طرحه عشان حمزة برا.
نورا لسه متجوزتوش عمتا أنتي حره..
خرجت نورا و بعد شوية خرجت حبيبة كانوا بيتعشوا كانت لابسه بيجامه نص كم ولابسه فوقها طرحه نورا ضحكت بخفوت علي حبيبه وهي بتشد الطرحه علي شعرها و دراعها باين..
حبيبة بضيق أنا أخري كدا مهو أنا مش هكتم نفسي طول النهار ولبس كله كدا..
حمزة بتفكير سيبيها براحتها يا نورا دا بيتها و أنا خطيبها...
حبيبة بعند اه بالظبط..
إبراهيم مينفعش يا أبني..
حمزة عادي يا بابا أنا كدا كدا همشي بكرا و بعدها هرجع ألاقيها جاهزة علي كتب الكتاب و بعد كدا أنا أقرر هتلبس إيه ومش هتلبس إيه..
حبيبة والله أنا لبسي كدا معنديش غيره ايه أموت نفسي!
حبيبة أنا هاجي معاكم..
نورا اه حبيبة هتيجي معايا.
حمزة ماشي يلا قوموا إلبسوا..
نورا و حبيبة كل واحده راحت أوضتها تلبس وإبراهيم بص لحمزة پغضب..
إبراهيم هو أنت هتخليها تعمل اللي هي عاوزاه!!
حمزة لا أنا هخليها تعمل اللي أنا عاوزه بإرادتها البنت دي عنيده يا بابا ولو إحنا الإتنين شدينا هتزيد عند لازم تحس ان حد في صفها دلوقتي أنا عاوزك تزعقلها علي اللبس لو مش كويس و خليها تلبس من عند نورا وفي نفس الوقت أنا هجيبلها لبس علي أنه هديه..
حمزة خطوة خطوة الأول بس أنا مستحيل أقبل ان مراتي تلبس كدا! ولا إيه..
إبراهيم والله بقي