رواية احمد وعم حسن الفصل الاول بقلم اية محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أحمد بحزن بنتك طالق يا عم حسن.
حبيبه بسخرية في ستين داهيه.
حسن پغضب أخرسي أنا معرفتش أربيكي يا خسارة عمري اللي راح عليكي.
أحمد أنت راجل طيب يا عم حسن بس أنا مش حمل بنتك وعمايلها.
أحمد مشي وهي بتبصله بسخريه مش متأثرة أنها أتطلقت قبل فرحها بكام يوم أبوها بصلها بكسره وألم و زقعها وقعت الكرسي و سابها ودخل أوضته.
إبراهيم پخوف أبوكي كويس!!
حبيبة بإستغراب ليه ماله!!
إبراهيم بتعجب رن عليا بيقولي أنه تعبان.
إبراهيم دخل جوا بسرعه لحد اوضة صاحب عمره ولاقاه علي الأرض پيتألم قرب منه ورفعه علي سريره و سند ضهره علي السرير.
إبراهيم طلب عربية الإسعاف اللي هتوصل بعد 5 دقايق لأن المستشفي قريبه من البيت..
حسن بتعب إبراهيم.
إبراهيم بقلق متقلقش يا حسن هتبقي كويس خد نفسك حاسس بإيه!
حسن مشي البنت دي من هنا.
إتجه إبراهيم لباب الأوضه وقفله في وش الحبيبه ورجع لصاحبه و مسك إيده بحزن..
حسن بدموع البت أتطلقت يا إبراهيم قبل الفرح بشهر واحد وأنا حاسس أني خلاص أنا مليش غيرك يا إبراهيم أنا معرفتش أربيها أمها هي اللي بوظتها كدا مليش غيرك في النهاية هي بنتي أمانه في رقبتك يا إبراهيم...
حسن پألم أنا عارف أني هسيبلك حمل تقيل بس مليش غيرك..
وصلت عربية الإسعاف وأخدت حسن للمستشفي ومعاه إبراهيم وراحت حبيبه وراهم...
حبيبة بقلق إيه يا عمي إبراهيم بابا كويس
إبراهيم بحزن الدكاترة معاه جوا.
حبيبة ربنا يستر.
إبراهيم خاېفه أوي علي أبوكي!! هو وصل هنا بسبب مين! جوزك طلقك ليه!!
إبراهيم ااه أصحابك دول اللي نصهم شباب و خرجتوا فين بقي!
حبيبة في night club عادي الناس كلها بتخرج فيه
إبراهيم لو كان أبوكي معرفش يربيكي فأنا هعرف أربيكي كويس..
الدكتور خرج وبلغهم أن حسن فاق وعاوز يشوف إبراهيم بصلها بنظرة توعد و سابها ودخل لصاحبه..
إبراهيم الحمد لله علي سلامتك يا حسن..
إبراهيم بحزن وڠضب مزيف أنا ساكتلك من الصبح يا حسن أنت هتبقي كويس و هتجوزها بنفسك..
حسن غمض عينيه بتعب و الأجهزة عملت إنذار إبراهيم أترعب ورجع لورا ونده للدكتور بسرعه الممرضه خرجته برا وقف حزين علي صاحب عمره وحبيبه قلقانه مش عارفه إيه اللي بيحصل..
الطبيب أتفضل معايا علي المكتب..
إبراهيم راح المكتب ورا الدكتور وحبيبه وراهم قعدوا هما الإتنين و الدكتور قدامهم...
إبراهيم بحزن