السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيب الشوم الفصل الاول بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

امهم و هي بتقول
نعيمه.... مالكوا انتوا الاتنين بتتخانقوا ليه
ورد... كالعاده بنتك بتتصنت على چدي و همس و جايه تقولي الاخبار 
بصت لأختها بضيق و قالت بسخريه
ورد... خلوها تشتغل جاسوسه اكرملها
اضايقت رهف جدا منها و نعيمه الي قالت لورد پغضب
ورد... اتلمي يا ورد و اتحدثي عن اختك زين 
قامت ورد و قالت
ورد... و على ايه كل دا انا قايمه اصلا
رهف... يكون احسن
هرجت ورد و نعيمه راحت لرهف و هي بتقولها
نعيمه... احكيلي انا ايه الي حصل
رهف... سمعت كدا ان عمي مرتضى هيچوز همس لزين ولد عمنا بس همس مش موافقه عشان زين فاشل و مستهتر و اكده و قالت انها هتهرب لو عمي فضل مصر على رأيه
فرحت نعيمه جدا و قالت
نعيمه... حلو اوووي الكلام ديه
رهف... ياريتها تغور من اهنيه بقى و تخلصنا منها
نعيمه... هتغور..متقلقيش
ابتسمت رهف بخبث و قالت لأمها
رهف... شكلك بتفكري ف خطه 
بصتلها نعيمه و قالتلها
نعيمه... الي هقولهولك تسمعيه و تنفذيه بالحرف الواحد
رهف... سامعاكي
.... لا اله الا الله
خرجت ورد من الاوضه لاقت همس بټعيط و رايحه على اوضتها
راحتلها ورد بسرعه و هي زعلانه عليها
ورد... همس
كانت همس هتقفل باب اوضتها بس لما لاقت ورد فتحت الباب و قالتلها و هي بمسح دموعها
همس... تعالي يا ورد
دخلت ورد و قالتلها
ورد... مالك بټعيطي ليه
عيطت همس اكتر و حكيتلها و ورد الي زعلت جدا عشانها و قالتلها
ورد... متزعليش من عمي هو بس عايز مصلحتك
همس... الكلام دا يتقال لو كان زين واحد ناجح ف شغله لكن دا فاشل مش عايز حتى ينزل يتابع شغل المزرعه بتاعة چدك
زعلت ورد جدا و قالت
ورد... بس استحاله تهربي يا همس 
همس... انا قولت لچدي يا يقنع ابويا اني اكمل ف شغلي و احقق حلمي او ههرب القرار ف يده
ورد... بس برضو متنسيش ان ف النهايه دي عادتنا يا همس يعني صعب چدي يقنع عمي بحديثك ديه
راحت همس جابت الشنطه الي جمب الدولاب و حطتها على السرير و هي بتقول
همس... يبقى خلاص نختصر كل الهم دا و اهرب
ورد... و هتروحي فين بقى
همس... معايا شوية فلوس هقعد بيهم ف اي لوكندا و على م اشوف شغل 
اتنهدت ورد بحزن و قالتلها
ورد... طب استني يا همس و نشوف مش يمكن عمي يقتنع بكلامك 
اتنهدت همس بزعل و قالت بحزن
همس... و افرضي مقتنعش!! 
ورد.. على الاقل نبقى حاولنا لأخر لحظه
هزت همس راسها و هي الدموع ف عينيها
.... سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
في شركة الحفناوي لتصدير الفاكهه و الخضروات
كان مالك قاعد ف مكتبه بيتابع شغله كويس 
قطع تفكيره خبط على الباب الزجاجي
بص على الباب لاقاه زين اخوه
هز راسه لزين بمعنى انه يدخل المكتب
دخل زين و قعد قدام المكتب و مالك الي قال بسخريه
مالك... ايه اخيرا فكرت ف مستقبلك و جيت تدور على

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات