السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زينة المراد الفصل السادس عشر بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

زينه همشي من غير حاجه 
زين مش فاهم حاجه 
زينه توعدني انك تساعدني و صدقني هحكيلك كل حاجه
هز زين راسوا ب ايجاب وهو مش فاهم حاجه 
باك
عدا كام يوم و مراد مش لاقيها في اي حته 
لحد ما عدي اسبوع و بقى مدمر و مش بياكل ولا بيشرب و طول الوقت حابس نفسوا في اوضة زين ويفضل حاضن صورتها ونايم على سريرها وهو بيعيط 
و في يوم 
دخلت عليه الاوضه هايدي 
هايدي اي يا بيبي هتفضل كدا بسبب البنت دي خلاص انسيها و يلا نتجوز بقى
مراد وهو باصص لصورة زينة قلبه كما يلقبها اطلعي بره و امشي من القصر كله
هايدي انا مش هسمح تفضل كدا مش هسمح تفضل ضعيف بسبب طفله 
مراد قام وقف قدامها بعصبيهاطلعي بره و مفيش خطوبه ولا جواز انا مش عايزك و الشړاكه الي بينا في الشغل هنفضها ويلا برهههه 
هايدي بغل يعني اي يا مراد 
مراد يعني زي ما سمعتي و لو فكرتي تعملي اي حاجه ف انتي عارفه اني معايا حاجات توديكي في داهيه
هايدي پخوف اا انا انا
مراد برهههه
طلعت هايدي تجري پخوف وهيا بتتمني مش يعمل حاجه بالورق الي معاه 
عند زينه 
كانت كل يوم بتقابل زين عشان يطمن عليها و يقولها حال مراد 
زين مراد خلاص ادمر وبقى عايش وحيد و مش بياكل ولا بيشرب و انهارده فركش مع اختي كل حاجه حتى الشغل
زينه يعني مراد مش كويس
زين نهائي
زينه ببكى انا عايزه اشوفه ولازم اروح انهارده اشوفه ممكن يا زين توديني اشوفه 
زين اه طبعا يلا 
راحت زينه مع زين وصلها لحد القصر و مشي و هيا دخلت و هيا مقلقه و متوتره و قلبها بيدق جامد و بدأت تطلع دراجات القصر لحد ما وصلت عند غرفته و فتحت الباب پخوف بس ملقتوش جوه ف فهمت في ثواني انه في غرفتها و راحت عند غرفتها و بدأت تفتح باب غرفتها پخوف و شوق شديد 
زينه مراد وو يتبععععع

انت في الصفحة 2 من صفحتين