رواية امل حياتي الفصل الحادي عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت للموضوع دا تمام
عمر پخوف من تحوله
امرك
حياة بدأت تفوق تدريجيا لاقيت كريم و ناديه و روان بيبصولها پغضب
بصتلهم پخوف شديد من نظراتهم و رجعت حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بدموع
هو كويس صح
كريم بصلها و اتكلم پغضب مفرط
هيبقى كويس ازاي و انتي م وتيه !!!!
حياة بصتله و اتكلمت پخوف
كريم راح عندها
ااه مو تيه يا زبا له انكشفت لعبتك و عرفنا انك بتاخدي و كل دا ليه عشان مش عايزة تكملي معايا
بتق تلي طفل ملوش اي ذنب عشان مش عايزيني !!!!
مكنتش عمري اتوقع ان كر هك ليا هيوصلك لهنا
كمل كلامه و هو بيشدها.. من شعرها پغضب مفرط تحت نظرات الالم.. الشديد من حياة
و الله ما هرحمك و هخ لص عليكي زي ما خ لصتي على ابني يا زبا له
دخل الممرضين و الدكتور على صوته
اتكلم الدكتور پغضب مفرط و هو بيبعد كريم عن حياة
مينفعش اللي انت بتعمله دا المريضه تعبانه جدا
كريم و هو بيحاول يفلت من ايديه و بيتكلم پغضب و هو بيبص لحياة
سابني سابني بقولك هم وتها زي ما م وتت ابني
حياة باڼهيار
معملتش حاجه و الله أنا هق تل ابني ليه دا حته مني انا معرفش اي حاجه عن اللي انت بتقولها
هتمشي و لا اندهلك الامن يطردوك اطلع برا الاوضه
ناديه بجمود و هي بتبص لحياة
يلا يا كريم متستاهلش تودي نفسك في داهيه عشانها يلا يا بني
خديت ناديه كريم و روان خرجت وراهم و هي بتبص للدكتور اللي بدالها نفس النظره و بتبتسم بش ر
خرجوا من الاوضه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الدكتور بص لحياة و اتكلم بخبث و هو بيدعي الاسف
حياة بصتله بانتباه في وسط دموعها
كمل الدكتور بأسف
حضرتك مش هتقدري تحملي تاني او تخلفي اللي حصل دا اثر على موضوع الحمل عندك و اثر على الرحم
حياة بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت پبكاء
يعني انا عمري ما هبقى ام
هز الدكتور راسه باسف
حياة وقتها اڼهارت كليا و بدأت تص رخ بكل قوتها لحد اما الممرضه اعطتها حقنه مهدئه و نامت
روان بصيت لكريم اللي دخل قعد على الكنبه بحزن و ارهاق و عيونه مليانه بالدموع على ابنه
اتكلمت روان و هي بتدعي الحزن
انا سمعت الدكتور و هو بيقول لحياه و احنا ماشين انها مش هتخلف تاني
كريم و ناديه بصولها پصدمه
ناديه پغضب
يعني ايه بقيت ارض بور البنت دي مينفعش تفضل على زمتك ثانيه واحده تاني انت لازم تطلقها
مش قادر اتكلم نتكلم في الموضوع دا بعدين انا داخل اوضتي
كان لسه هيدخل بس قاطعته فردوس اللي نزلت على كرسيها المتحرك بمساعدة البنت اللي وكلها كريم عشان تراعيها
فردوس بصتله و اتكلمت پغضب
وديت بنتي فين يا كريم انا عايزه اشوفها
كريم بدموع و ڠضب
بنتك م وتت ابني في بطنها و هي دلوقتي في المستشفى بس مټخافيش كويسه ابني انا اللي ما ت
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بصتله پخوف كبير على حياة و اتكلمت بړعب
مستشفى مستشفى ايه انا عايزه اشوف بنتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بص للبنت بهدوء
وديها المستشفى تشوف بنتها و خليكي معاهم مع انك متستاهليش لا انتي و لا بنتك بس انا هعمل عشان صله الد م اللي ما بينا
فردوس راحت المستشفى بمساعده نجلاء البنت اللي بتراعيها دخلت