رواية زوجة مهمشة الفصل العاشر والاخير بقلم اماني سيد
هخلى ناس تراقبها وتعرف وديته انى ملجأ وههتم بيه بنفسى مش هسيبه حرام
فكره حلوه اوي وانا معاك وهساعدك
بقولك ممكن اطلب منك طلب
اتفضلى يا حبيبتي
ينفع اعزم اهلى على الغدا
طبعا من غير ماتسألى ده بيتك ودول أهلك
شكرا يا حبيبي خلصت شغل ولا لسه قدامك كتير
لأ خلصت يلا نروح
ذهبت سجده وصديق للمنزل واثناء عودتها قامت بالاتصال بامها وابيها وتحدثت معهم ورحبوا بتلك العزومه لكن اندهشوا لعزومه سجده فهى اول مره تبادر وتتصل بهم
ذهبوا المنزل وجلسوا جميعا على طاوله الطعام
وظلت تسالهم سجده ماذا فعلوا فى غيابها وظلوا يثرثروا كثيرا
وحشتينى اوى
انا معاك طول الوقت
يا شيخه اتقى الله دانتى طول الوقت رغى فى التليفون وكلام مع العيال مافصلتيش
كورت سجده وجهه بين كفيها وقبلته من وجنته
حقك عليا بس انت شوفت الكلام جاب كلام
براحتك يا حبيبتي بس اعملى حساب انى بغير عندك اليوم كله اعملى فيه اللى نفسك فيه انما بليل افضيلى انا سامعه
مر يومين وكان كل يوم تزداد سجده بهجه واشراق واليوم أتى اهل سجده لزيارتها كانت سجده تشرف على الطعام وحاولت تتذكر الطعام المفضل لكلا من اخواتها وجلسوا جميعا على الطاوله وتحدثت الأم بقلق
سجده انتى كويسه صح
أه يا ماما مالك قلقانه ليه
ابدا يا حبيبتي اصلك طول الوقت من ساعه ميار الله يرحمها وانتى مبقتيش تقعدى معانا زى الأول ومره واحده قومتى عزمانا كلنا
لا يا حبيبتي أهم حاجة إنك بخير وكويسه انتى وجوزك
تحدث الاخ الكبير
العزومه المره الجايه عندى
وتحدث اخوها الوسط
واللى بعدها عندى
تحدثت سجده بحماس وهى تنظر لصديق
إيه رايك يا صديق كل اسبوع تبقى العذومه عند واحد فينا
انتهى اليوم وشعرت سجده بشعود جديد شعور دفئ العائله هى من حرمت نفسها منه تأثرها بميار جعلها تأخذ كثيرا من طباعها لم تكن سجده بالانطوائيه ولكن اصبحت تفعل ما كانت اختها تفعله حتى ترضيها ولكنها لم ترضى احد حتى نفسها
بالفعل مرت الأيام واصبحت سجده تكتشف اشياء لم تكن تعلمها رأت زوجها واولادها بشكل مختلف أصبح الاولاد اكثر حيوية ونشاط فهم تأثروا بتلك الفترة التى اغلقت سجده على نفسها بها فمرت سنوات كانت تكتفى سجده بأعمال