رواية زوجة مهمشة الفصل العاشر والاخير بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الاخير
مازال الحديث قائم بين سجده والطبيبه
قوليلى يا سجده كام مره عزمتى اهلك عندك
ولا مره
ليه
حاسه اني لو عزمتهم مش هيجوا
ايه اللى هيمنعهم
مش عارفه يمكن علاقتنا مش قوية بالشكل الكافى اللى تخليهم يقبلوا الزياره
طيب يا ستى ممكن تجربى تتصلى تعزميهم عندك على الغدا
طيب حلو اوى إنك فكرتى في كده
بس لما تعزميهم تتصلى بواحد واحد تعزميه
انا كنت هتصل بماما وهى هتقولهم
انا كنت عارفه انك هتعملى كده لأ انا عايزاكى تتصلى بيهم واحد واحد
حاضر
لسه بتجيلك حاله السرحان
لأ من ساعه مامشيت على العلاج لأ وصديق مابيسبليش وقت اقعد لواحدى بس افتكر جالى مره وفقت بس مكنتش فتره طويله زى الاول
لأ مش هقفل على نفسى تانى انا حسيت انى كنت زى العصفوره اللى محپوسه فى قفص دهب
عارفه يا عائشه من غير ماتضحكى عليا
أنا اكتشفت إن سبب مشاكلى انى ماعنديش مشاكل أصلا وعدم الرضا حقيقى لما قربت من ربنا حسيت برضا وراحه غريبه اكتشفت ان مشكلى أنا اللى بصنعها لنفسى عندى ولاد بنات وبنين وزوج حنين وأهل مأذونيش سبت أنا كل ده وفضلت واقفه عند مۏت اختى ونسيت إن ده قضاء ربنا وزواجى من صديق مش حرام ولا ذنب افضل شيلاه
برافو عليكى يا سجده إنك قدرتى تشوفى الحقيقة دى بسرعه انتى بس كنتى محتاجه فضفضه و اختلاط مع الناس مش اكتر اهم حاجه العلاج اوعى تنسيه واوشفك كمان اسبوعين
ذهب سجده من عند الطبيبه ومرت على صديق فى الشركه ولم تجد السكرتيرة وسمعت صوت صديق وتيا قادم من داخل المكتب تقدمت سجده من اللباب وسمعت ما يدور بالداخل بين صديق وتيا
تقومى تحاولى تنسبيلى طفل مش طفلى مافكرتيش ذنبه ايه الطفل ده تعشميه كده ومكتفنيش بكده لما انا قولتلك استحالة نرجع برضو فضلتى ماشيه فى الغلط وحاولتى تزورى النتيجه
قلت يمكن مع الوقت هتخن زى مانا ماحنيت
مش هحن عمرى ماهحن كنت حنيت زمان تيا انا مش عايز اشوف وشك تانى علشان انتى لسه مجربتيش قلبتى تجنبيها احسنلك والطفل ده اتقى ربنا فيه
انتى منك لله يا شيخه منك لله اطلعى بره
اثناء خروجها تفاجئ صديق بسجده التى تظاهرت بأنها وصلت للتو ونظرت لتيا بإشمئزار
استقبل صديق تيا بترحاب
متزعلش نفسك
انا زعلان على الولد اللى هى عشمته ده بس انا