رواية زهرة الحب الفصل الخامس والسادس بقلم نور الشريف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هم الاتنين و حطهم تحت المراقبه
فجأة الباب خبط و دخلت بسمة وهي لابسة فستان قصير و قالت بخبث و دلع
أنت مضيت علي ورق جوازنا يا أبراهيم و النهاردة فرحنا قولتلي هنمشي من الدار لما نتجوز
و يا تري الفلوس اللي سرقتيها عشيقك اللي اخدهم
ولا كنتي عند الست اللي
بتعالج الناس مش بتس..حر ليهم
مش انا يا أبراهيم صدقني انا عمري ما اعمل فيها كدا زهرة تبقي اختي بس أنا بحبك انت و قبلت اكون زوجة تانيه عشان بحبك
قص شعرها بلمقص و ضربها لحد ما نزلت ډم من بوقها
عيطت بسمة بنهيار علي شعرها قالت برعشه و خوف
مش عارفه مش انا
مش هتعترفي انا هحرمك من الاكل يومين كل ما بشوف مراتي بټموت و پتتعذب كل ما بمو..ت من جوايا أنا بحبها عمري ما حبيتك ولا هحبك انتي كلبة فلوس كل العيلة كانت بتدلعك عايزه كل حاجة تبقي ليكي ڠصب عن الكل
قومي صلي عشان لما ټموتي ربنا يغفر لك ولا حاجة ...
فك أيدها قامت تجري تفتح الباب و نزلت بسرعه كانوا متجمعين علي السفرة بيتعشوا و بسمة بتصرخ بۏجع
ألحقني يا جدي أبراهيم عايز ېقتلني
وقف الجد پغضب و خوف أبراهيممممممم ...
نزلت نجمة قالت كل أقولها انها مخطوفه خرجت بره كان عاصم واقف مستنيها
خرجت وهي حسه بدوخة و هتقع سندها قالت بتعب ....
ألحقني يا حضرة الظابط و قفت في جمب وقعدت علي الارض .. كنت بقولك أن عايزه اروح بيتنا بس أنا مش عايزه اروح هناك تاني !!
قعد عاصم جمبها أنا عايز أعرف اي حصل لأختك انتي سكتي حتي قدام اللواء كنتي ساكته ..
و انا كنت بشتغل
عمي قاعد مع بابا لأنهم عندهم فدان أرض بيطلع محصول كل كام شهر و مزرعة جمب مقاپر
عمي عنده ولد و بنتين هم كمان بيشتغوا بص عاصم علي أيدها و قال پخوف
أي الكدمات اللي علي ايدك دي
أتوترت وقالت پخوف مفيش شوية تعب بس هكملك ...
و شوفت الست حلاوتهم وهي خارجه من قبر واحده و في أيدها و العياذ بالله عظم
اول لما ركبت عربية كدا دخلت انا المقاپر و جسمي بيرتعش من الخۏف عمري ما دخلت مكان
زي ده الصدمة الأكبر
لما شوفت أختي مرميه جمب قبر منهم
والدم هربان مني و شكلي مبهدل و صورتها قدام عيني
جريت و قولت لبابا و روحت معاهم لقوها هناك
اخدوها غسلوها و أتدفنت لا حس ولا خبر ولا الحكومة عرفت عن أختي حاجة
بس منظر اختي وحش اوي يا عاصم بيه اختي تبقي أمي التانيه اللي بحكلها كل أسراري لما بضړب من بابا أو من ابن عمي كنت اروح ليها و أشكي ليها مكنتش متخيله في يوم تسبني في الغابة دي
أنا وهي عيشنا في ظلم بعد مو ت أمي بقيت يتيمة بعد ما كنت ملكة بابا اتجوز و عاش حياته و مرآة ابويا التلاته بيتحكوا فينا
اختي ماټت بسببهم نزلت دموعها لحد ما فقدت الوعي
كان بيسمعها عاصم و عيونه مدمعه سندها و طلب الإسعاف و أخدها علي المستشفي و من هناك عرف انها حامل
قال پصدمة ... حاملللل
يتبععععععععععععع