رواية اسيرتي البريئه الفصل الثاني عشر بقلم نور محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
پصدمه اييه انت يتقول ايه لا طبعا انا مستحيل اسيب ماما ابدا
حازم بضيق وحزن تمام خليك معاها وانا هاخد بنتي وهمشي من هنا لوحدنا
خرجت مريم پخوف وقربت منه لا حازم ابوس ايدك سيب جنه ابوس ايدك سيب بنتي
حازم بجمود مش هسيبها يامريم دي بنتي انا كمان وانتي اللي حكمتي على نفسك بالحرمان منها
مريم بدموع انا اسفه ياحازم سامحني بس بلاش جنه انا مش هقدر اعيش بدونها والله ھموت بدونها ياحازم
سيف پصدمه ودموع لا مستحيل ارجوك يابابا متعملش كده جنه دي روحنا انا وماما ولو بعدت عننا ھنموت بدونها
حازم بجمود سيف انت ابني ومهما عملت انا مقدرش اتخلى عنك علشان كده او عاوز تاجي تعيش معايا انا واختك مفيش مانع بس مريم لا يعني لا
حازم پحده طيب وانا مفكرتيش فيا وفي قلبي لما اخدتي ابني وهربتي بيه بعيد عني وكمان حرمتيني من بنتي يامريم انتي انانيه ومش بتفكري غير في نفسك وانا كمان هبقى اناني واهاخد بنتي منك ومش هتشوفيها تاني
خلص حازم كلامه وتوجه للباب ومعه جنه بس وقف قبل خروجه وبص على مريم بۏجع ودموع وقال واه كنت هنسى حاجه مهمه اوي انتي طالق يامريم
حازم خرج بسرعه ومريم جرت خلفه بس سيف منعها وقال بدموع