رواية زهرة الحب الفصل الاول والثاني بقلم نور الشريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هتخدي العمل ده و ترميه في البحر و أوعدك هيسبها و هيتجوزك أنتي ..
ضحكت بسمة و نزلت الطرحه علي وشها و خرجت بسرعه من عندها و هي بتحلم باليوم اللي هتنام فيه ف حضڼ أبراهيم
قربت من البحر و رمت العمل فيه و جريت علي الدار و جسمها بتنفض
كنتي فين يا بسمة الوقت متأخر عاد و عندينا فرح في البلد بكره فرح أبراهيم و زهرة بنت عمك
كنتي فين !!
أنا أنا كنت في الأرض بشوف حاجة هناك انت عارف يا جدي أن بحب أبراهيم وانت كسرت قلبي لما جوزته من زهرة
ضربها كف علي وشها .. أقفليي خشمك
البت صغيرة لكن أبراهيم بيحبها و مينفعش يبقوا قريبين من بعض في الحړام
سابها أبراهيم و عدل هدومه و خرج بره الدار ركب عربيته و راح علي الارض مكان ما بيرتاح صړخ بقوة .. غبي أنت مش منتظر لما تبقي حلالك هتقول أي لجدك
لما يعرفوا اللي حصلها ...
في الدار
قامت زهرة و الډم بينزل منها بغزاره أخدت الملايه وهي بتبصلها بكره شديد حړقتها و دخلت الحمام حاولت توقف الډم و هي بټعيط من الألم
قعدت علي سريرها و فجأة الباب خبط دخلت بسمة بمكر ..
مبروك يا عروسة
الله يبارك فيكي انتي عايزه حاجة !!
عايزه جوزك و هخده منك ..
يتبعععععع
أكمل ولا لا
قربت بسمة منها و شافت علامات زرقة علي رقبتها قالت پصدمة هو نام معاكي
أيه الډم اللي نازل منك ده
مستحيل تاخدي جوزي مني !!
ألحقيي يا مرآة عمي بنتك عندها ڼزيف
بصت بسمة علي السرير كان كله ډم قالت بخبث .. فين فرش السرير ده
كملت وهي بتدور ف باقي الاوضة هو أي اللي بيحصل هنا أبراهيم كان بيعمل اي هنا معاكي أنطقي ..
هشش أسكتي معملش حاجة لكن صړخت بسمة بصوت عالي يا مرارك يا زهرة يا جدي
حست زهرة بدوخه شديدة و وقعت علي الارض أتلموا حوليها و أبراهيم اللي كان رجع من بره و قاعد في اوضته
مش عارف يعمل اي لما جده يعرف .. خرج من الاوضه علي صوت صړيخ شديد
حصل اللي كنت خاېف منه
بدأ جدها يفحصها و طلب منهم يخرجوا بره و ابراهيم فتح الباب و دخل بتوتر و وشه أصفر
غطها جدها بعد ما فاقت ودموعها نازله !! هي قالت انك انت اللي عملت فيها كدا
الصراحة أنا
دي مصېبة يا أبراهيم أنت حقېر