السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

امامها تجد برواز جميل مكتب عليه الله بتبص فالجنب بتلاقي دراج في الجنب اليمين بتفتحه بتلاقي اسدال صلاه لها وعباءه لاحمد بتفتح اللي في الجنب الشمال بتلاقي سبح الكترونيه وخرز ومسك ومصاحف وبخور وريحة المسجد مسك بتنزل دموعها ڠصب عنها من الفرحه لقت أحمد بيخبط علي كتفها
أحمد عجبك
سلسبيلا بتلتفت له جميل جدا عارف كان نفسي المسجد يكون ركن مهم في بيتي وحياتي الجديده وماقلتش لحد خلاص فالحمدلله جزاك الله خيرا كثيرا 
أحمد أمين واياك يلا غيري وتعالي نصلي في المسجد
صلي أحمد بسلسبيلا وكان إمامها وصوته جميل جدا جدا وسلسييلا كانت فرحانه جدا
.
استيقظت سلسبيلا للقيام وايقظت أحمد وذهبوا للصلاه وبعدها أذن الفجر
أحمد صلي انت الفجر هنا لوحدك وأنا هنزل أصليه في المسجد
سلسبيلا بإبتسامة في رعاية الله 
صلت سلسبيلا وبعدها سمعت أحمد هوا الامام اللي بيصلي بهم الفجر وابتسمت سلسبيلا اللهم لك الحمد يا الله كنت اتمني زوجا اكون قاعده في البيت وسمعها بيصلي بالناس اللهم لك الحمد 
سلسبيلا كانت ماشيه في الجناح بتستكشفه لقت باب أوضه مكتوب عليه المكتبه فأخدها فضولها أنها تدخل بدون أذن
دخلت سلسبيلا لقت المكتبه كبيره وجميله لقت كتب انجليزيه والمانيه وفرنساويه صينيه ودينيه أخدت كتاب سيرة النبي وقعدت علي الكنبه تقرأ وفتحته علي حاډثه الافك ظلت تقرأ فيه
دخل أحمد الجناح لاقه هادئ وصوت القراءن الهادي المنخفض يبث الطمأنينه في الروح ظن سلسبيلا نائمه ولكن لم يجدها ظل يبحث عنها وكان خائڤ جدا وجد باب المكتبه مفتوح نظر فواجدها جالسه تنفس براحه ودخل
أحمد بحب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
سلسبيلا بخجل انها دخلت من غير أذن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اسفه اني دخلت من غير أذن بس فضولي اخدني وسهت أنا أسفه
جلس أحمد واجلسها بجانبه
أحمد أنت تدخل في اي مكان يا ذات العينان الجميلتان
خجلت سلسبيلا وابتعدت قليلا جزاك الله خيرا 
أحمد ها كنت بتقرأي ايه
سلسبيلا لقيت كتاب السيره دا ففتحته فتح معايا حاډثة الإفك فكنت بقرأها
أحمد اممممم احكيهالي كدا بتتكلم عن ايه
سلسبيلا بخجل اول مره تحكي قدام شاب قصص من قصصهاأحم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله حاډثة الإفك في غزوه من الغزوات ضيعت السيده عائشه رضي الله عنها عقد كانت واخداه من واحده من أمهات المؤمنين فراحت السيده عائشه تدور عليه والنبي ﷺ امر بانهم يمشوا فمشوا وشالوا الهودج بتاع السيده عائشه وماحسوش أنها مش فيه لانها رضي الله عنها كانت خفيفه فضلت تدور علي العقد حتى لاقته فرجعت المكان اللي كانوا قاعدين فيه مالقتهموش قعدت وسندت راسها علي الشجرة وقالت دلوقتي يحسوا اني مش معاهم فيرجعوا يأخدوني 
النبي ﷺ بيبقي سايب معد مايمشوا واحد كدا علشان لو ناسين حاجه لو حد متأخر وكدا فالنبي ﷺ في اليوم دا كان سايب سيدنا صفوان بن المعطل فسيدنا كان بيتفقد المكان لقي سيدنا عائشه سانده علي الشجرة ونايمه فقال اعوذ بالله ما هذه الورطه وغض بصره عنها وقال وقومي يا أم المؤمنين فقامت السيده عائشه مخضوضه فقال لها بتعمل ايه هنا قالت ناسوني قالت ام المؤمنين رضي الله عنها حضر لي هودج وطلعت عليه وما تكلمش معايا بعدها كلمه واحده وفضل ماشي وشيد الناقه اللي عليها الهودج لحد ما وصل للمدينه وساعتها النهار كان بيطلع شافهم مين اه هوا رأس المنافقين عبدالله بن سلول فقال ايه بقا سلول قذفهم وقال والله ماسلم منها وماسلمت منه ونشر الاشاعه دي بين الناس الصحابي طبعا ماكنوش

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات