رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وفتاة بالنقاب تجملت.
الحلقه الثامنه وعشرون.
وجاااااااااء اليوم المنتظر وهو اليوم يوم زفاف أحمد وسلسبيلا
سلسبيلا كانت نايمه اول مره تنام النوم دا كله نايمهساعه بحالهم
عائشه أنا مش فاهمه البت دي مصحيتش ليه دي نايمهساعه أول مره تعملها
سلمان بضحكه يخفي وراءها حزنه علي اخته اللي هتسيبهم هروح أصحيها يا عائش
سلمان سيلا سوسو سلسبيلا اصحي يا بت
سلسبيلا امممم
سلمان يا أختي قومي دا النهارده فرحك المفروض وهخلص منك واخدت اوضك افتحها علي اوضي
سلمان ههههههه انت امشي بس وماعليك
سلسبيلا بغيظ عايز ايه يا سلمان
سلمان ببراءه مصطنعه مافيش كنت جاي اصحكي بقالكساعه نايمه ليه دب نايم
سلسبيلا بتحاول تهدي ابعد عني يا سلمان علشان ما اتفجرش فيك
سلمان حس بحزنها مالك بس يا سيلا في ايه
سلمان وهو يمسح دموعها متقوليش كدا يا حبيتي وبعدين احنا هنجي نزورك إن شاء الله وبعدين دي سنت الحياه دا حتي انا هتجوز
سلسبيلا بس أنت هتبقي قاعد مع بابي ومامي أنا لا
سلمان بحب هي فتره وهتتعودي يا حبيتي
دق الباب
سلسبيلا ادخل
أماني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايه يا دب... وسكت لما شافت سلمان محتضن سلسبيلا وينظر لها ولا يزيل عينه من عليها
سلمان تعالي يا أماني اول مره يقول اسمها كدا لوحده
أقترب أماني قليلا نعم
سلمان اقعد
جلست أماني بجانب سلسبيلا
ضحك سلمان هههههه ماشي يا ستي علي العموم كنت هقولك تجهزوا علشان أنا اللي هوصلك
أماني تمام جزاك الله خيرا
سلمان أمين واياك استأذن أنا وخرج سلمان وبقت سلسبيلا وأماني يجهزوا علشان يمشوا
أحمد ادخل
أروي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أروي بغمزه الجميل سرحان في ايه
أحمد بإنتباه ها واسرح في ايه
أروي اممم فيما اظن النهارده فرح حد
أحمد بضحكه خفيفه ههههه باين كدا اسألي حد من الجيران ممكن يكون فرحهم
أحمد ما أنا بجهز أهو
أروي بالله كدا بتجهز لسه باقلك كتير
أحمد ما أنا مستن...... لقي الباب بيخبط اهو جيه ادخل
مازن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد وأروي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مازن عامله ايه يا بشمهندسه
أروي بتوتر ظاهر الحمدلله استأذن ماما بتنادي ونزلت جري
مازن اترمي بجسده علي السرير وينظر للسقف انا عايز أكتب كتاااااابي أنا كمان ارحمووووني
أحمد بضحكه خفيفه هههههه قوم يا خفيف مش وقتك
مازن بغيظ اه مانت محدش قدك النهارده صح انا مش بحسد انا بقر عليك بس
أحمد ما أنا عارف هوا مستنيك تقولي ربنا يستر بس من عينك الحلوه دي
.
وصل أحمد وأخد سلسبيلا من الكرافير وراحوا القاعه وتم الفرح وكان قاعتين ومنفصلتين وخلص الفرح ودعت سلسبيلا أهلها اللي زعلانين أن ريحانة البيت زي ماسمينها هتسيبهم وأهل أحمد اللي مبسوطين بها جدا
وصلت سلسبيلا فلة أحمد واهله طلعت مع أحمد الجناح بتاعه وهي داخله شمت ريحة المسک فابتسمت وجدت المكان هادئ وجميل جدا لفت انتباها غرفه صغيره فتحت بابها وجدته مسجد وجدت سجادتين صلاه مفرشتين وبكل سجاده نصف قلب ولما بتفرشوا يكتمل القلب وفيه حاملين مصاحف عليه مصحفين وسبحتين وبنظر