رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل التاسع والعشرون والاخير بقلم مريم محمد

فتاة بالنقاب تجملت . 
الحلقه التاسعه وعشرون والاخيره. 
بقلم مريم محمد القطيفي . 
وقفنا المره اللي فاتت لما اهل سلسبيلا كانوا عندها واحمد بعد سلسبيلا وسلمان عن بعض بغيره
احمد بيبعدهم عن بعض بغيره خلاص كفايه فقرة الحب دي 
بعد سلمان عن سلسبيلا وهمس لاحمد ايه بتغيري يا بطه دا أنا حتي أخوها

أحمد داس علر رجله وبنفس الهمس احترم نفسك 
جلسوا كلهم وفضلوا يتكلموا شويه واستأذنوا أهل سلسبيلا علشان يمشوا
سلسبيلا وهي تحتضن والدتها هتوحشني أوي يا عائش
عائشه وانت كمان يا روحي البيت وحش من غيرك 
سلمان وهو يلطف الجو لان البيت فعلا وحش من غيرها لا دا البيت هادي وعسل من غيرك الله يكون في عونك يا أحمد ادبست
أحمد امشي يلا من هنا دي احلي تدبيسه
سلمان ماشي يا صاحبي خاليك فاكر اني حظرتك
سلسبيلا ماشي يا سلمان مردودالك
سلمان وهي يحتضنها والله بهزر يا سوسو وهتوحشينا كتير
أحمد حس انه هيتفجر سابلهم المكان ومشي 
وسلمان خرج وراء اهله ومشي
سلسبيلا لقت أحمد قاعد ومش علي بعضه فقعدت جمبه
سلسبيلا بحب مالك في ايه
أحمد مافيش
سلسبيلا بإبتسامة رقيقه لا فيه قولي بقا في ايه
أحمد اتضايقت وغيرت لما لاقيتك حاضنة باباك واخوكي انا مش من حقي اقولك ماتخضنهمش لانهم اهلك بس احيننا مش بسيطر علي نفسي 
سلسبيلا بحب عادي لما تغير فمفهاش حاجه بس زي مقولت ددول اهلي بس انا متفاهمه غيرتك عارف الصحابه كمان كانوا بيغبروا فاحاول مزعلكش
أحمد بإبتسامة وهدوء بارك الله فيك 
لقي أروي قاعده في نص الرسيبشان وماسكه الفون وفاتحه الاسبيكر وبتتكلم بصوت مسموع
أروي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
مازن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عامله ايه 
أروي بجديه الحمدلله وحضرتك 
مازن ادام الله حمدك الحمدلله كنت بطمن عليك 
أروي بخجل جزاك الله خيرا 
وانهت المكالمه معه
ثواني وسمع احمد صوت تلفون وابتسم وتوقعه كان صح كان مازن
مازن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بص بقا انت اتجوزت والله اكبر عليك انا عايز اكتب الكتاب يااااااااا خلق
أحمد وهي يكتم ضحكته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مالك يا واد يا مازن انت تعبان 
مازن أحمد الله يسترك مش وقتك انا عايز اكت كتابي
احمد ومقدرش يمسك الضحك اكتر واڼفجر من الضحك هههههههههههههه 
مازن بغيظ اضحك اضحك واللي بعده طلع كل اللي جواك
احمد مسك ضحكته واتكلم اخيرا احم بص هات خالي وتعالي نحدد يوم
مازن بسعاده الله والله بتتكلم جد 
أحمد لا بهزر
مازن لا هعتبرك بتتكلم جد
. 
مرت الايام وسلسبيلا بدأت تعتاد علي حياتها الجديده بس بردوا أهلها بيوحشوها
سلسبيلا كانت نازله لقت اروي قاعده ومدياها ظهرها وسرحانه في الفون سلسبيلا قربت منها وقالت بصوت منخفض ومخيف الجميل سرحان في ايه
اروي صړخت بخضة ورمت الفون من اديها وسلسبيلا مېته ضحك 
اروي طلعت تجري وراء سلسبيلا تعالي هنا والله مانا سيباك علي الخضه دي وفضلوا يجروي وراء بعض فاروي وقفت فجاءه لما شافت