رواية معالج قلبي الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ندي علاء

حاجه متخصكش
ملاك بقوه وبتكلم وهي نازله جوزي وكل كلمه قولتيها عليه بتخصه ...وبعدين انتي لسه فاكره أن عندك بنت هااا ردي عليا وجاوبي
ام ملاك بتجري عليها وبتكلم بتمثيل ملاك انا أمك حبيبتك ازاى تكلميني كدا
ملاك بتبعد عنها بعد اذنك روحي للمكان إلى جيتي منه انا مش محتاجكي 
مش كدا ي بنتي براحه على امك
انته بذات تسكت خالص كله منك انته السبب في كل إلى أنا فيه عملت عداوه بينا وصلتنا لنقطه أن امي تعتبرني مت وانا لسه حيه راجعين تاني ليييي عاوزين تضمروني نهائي صح
سليم بيروح لملاك ويحضنها اهدى ي حبيبي ومتنفعلش العصبيه غلط عشانك
ملاك بتحضنه اووي وبتكلم بدموع مشيهم من هنا ي سليم ارجوك
حاضر ي قلب سليم همشيهم اطلعي فوق ارتاحي وانا جاي وراكي
سليم لسه هيتكلم قاطعه شريف بصرامة بقؤلك اي ي راجل انته خد مراتك واتكل على لله لاما متعرفوش انا ممكن اعمل اي وانا بحظرك اهو لو لقيتكو هنا تاني مهتلموش بعد كدا غير نفسكو
جوز امها پخوف طب هنستأذن احنا بقا وبياخد مراته ويمشي
زينب بعصبيه بعد مخلصت تسنيط عليهم حته دي باظت هي كمان اعمل اييييي تاني
احلام پخوفاسكتي ي خالتي بس...... بينها اخر يوم لي هنا عندكو كله منك ي خالتي بيقطعها صوت شريف وهو بيزعق بإسمها بتلطم احلام على وشها ي مري ي خالتي مش قولتك اخر يوم جوزك مهيعدهاش عليا كدا غير بفضيحه
بتنزل أحلام پخوف نعم ي عمي
شريف بجديه لمي هدومك وعند امك مشفش وشك هنا تاني
احلام بدموع تمثيل لي بس كدا ي عمي انا عملت اي
شريف متخلنيش اقول عملتي اي اخرجي بهدوء ي أحلام بدل ما انسا اني عندي بنت واڤضحك
احلام بتوتر وخوف حاضر
زينب بس ي شريف انته عارف انها ملهاش حد
شريف بعصبيه كلمه كمان وهتحصليها ي زينب حطي لسانك جوا بؤقك
عند سليم بيدخل الاوضه بيلاقي ملاك دافنه وشها في المخده وبتعيط بهستريا
سليم بخضه بس ي ملاك لي كل دا خلاص مشت
ملاك بشهقه ودموع لي راجعه عشان تفتكرني بيها تاني ولا عشان يستغلوني ولا اي بعد المده دي رجعت ليي
سليم بياخد ها في حضنه بس ي حبيبي اعتبريها مجتش ولا كإنك شوفتيها من الاساس
مش قادره ي سليم حته مهنش عليها تاخدني في حضنها كان كل كلامها كدب وتمثيل دي مكنتش جايه عشاني انا متأكده
وبعدها بتحس نفسها دايخه وبتمسك في سليم جامد
سليم پخوف عليها انتي كويسه مالك وشك مخطۏف كدا لي
ملاك بتستسلم لدوخه وبيغما عليها في حضڼ سليم
عند ريم بتدخل الاوضه بهدوء بتلاقي البنت إلى زياد جبها بتكلم في التليفون بهدوء ايو قدرت اني ادخل البيت دخلت عليهم اطمني
ريم في سرها انا كنت شاكه فيكي......بتعلي صوتها. بقؤلك اي ي حلوه مش يله عشان تمشي بقا
ولا عجبتك اوضتي.
البنت بتوتر ايو همسي بس كنت عاوزه زياد اول
ريم بغيره هتعوزين لايه وبتابع بشك وبعدين اي عرفك اسمه ي بت انتي
البنت مهو قالي عليه لما سألته
امممم بصي زياد في المستشفى ف امشي وانا هبقا اعرفه انك مشيتي
خلاص هستناه لما يجي
ريم بعصبيه بقؤلك اييي البيت دا بيت ابويا وانا إلى اقرر مين يعد ومين ميعدش فيه ف بسلامه كدا شوفيلك حته تانيه استخبي فيها ولا روحي للى هربتي منه امبارح وسبينا في حالنا
بيدخل زياد بهدوء تمام معاكي حق انا هخدها وهمشي
ريم پصدمه زياد انته مش مش فاهم حاجه
استوووووب
يتبع