رواية معالج قلبي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ندي علاء
ريم بترجع علاقتها بأبوها تاني البت دي خطړ هنا وانتي مش قولتي انك وريتي التقارير والفديو لسليم ازاى مخدش موقف لحد النهارده وساكت بقؤلك اي تتصرفي لازم سليم يعمل إلى اتفقنا عليه لاما هتبقا طين على دماغنا كلنا
احلام پخوف حاضر ي خالتي هخلص كل حاجه الليله
سليم بياخد ملاك وبيروحو لريم إلى اول مبتشفها بتجري عليها
ريم بسرعه يلا ي ملاك عشان اقولك كل إلى حصل
فاطمه بحنان فطرت ي ابني انته ومراتك ولا حضرلكو فطار
سليم بيبص ليها بقرف وبيتكلم ببرود لاول مره بيكلمها كدا مليش نفس
سليم بيجز على سنانه من ملاك مش وقته كلام ي ملاك مدرسين بتوعكو زمانهم جاين افطري انتي وانا رايح المستشفى
سليم بيبص ليها باستحقار ياريتك زعلتيني انا بس انتي قټلتيني وغشتيني طول السنين دي وعايشه معانا وعامله دور الام المثاليه إلى ضحت بعمرها عشان تربينا وانتي السبب اننا نتيتم ونبقا من غير ام انتي اي شيطان
سليم بزعيق مفيش غيرك اسمه فاطمه هنااا قوليلي عملت ليكي اي عشان تعملي كدا فهميني حرام عليكي
شريف بيجي بسرعه على صوت الزعيق في اي ي سليم حصل اي
سليم بيبصله بكره حسابك تقل معايا ي شريف بس الأول حق امي لازم يرجع عشان ترتاح في تربتها
فاطمه بدموع بتمسك ايد سليم إلى بيشدها منها پقسوه متلمسنيش الايد إلى قټلت امي استحقرها لحد اخر نفس ليا على كل ذره حب ليكي هتساوي قصدها اضعاف كره
وفري دموعك دي مش محتجنهم الوقت
بعدها بيقع شريف من طوله ريم بتصرخ ويتجري عليه بابااااااااا
استوووووب
يتبع
معالج_قلبي
بابااااا قالتها ريم وهي بتجري على شريف
بيروح ليه سليم وبيقيس نبض ايده بيلاقيه كويس بيتكلم وبيقول متقلقوش هو ضغطه واطي مش اكتر ساعديني ي ريم بس نحطه على السرير
بعد ما بيسعدو شريف بتبص ريم لسليم پغضب وبتقف في وشه وبترفع صبعها لاول مره على اخوها
وبتتكلم بدموعهتندم ي سليم على كل كلمه وجهتها لداده فاطمه أو ظلم لابوك فوق لنفسك قبل ما كل حاجه تروح من ايدك
بتنهد سليم وبيخرج وهو تايه مش عارف لسه الدنيا والمشاكل عاوزين منه اي بتنهد وبيفتح العربيه وبيتجهه للمستشفى إلى شغال فيها
ملاك حضنه داده فاطمه بحزن خلاص ي ماما اكيد في حاجه عشان يقولك كدا صدقيني سليم بيحبك لا دا شايفك امه متزعليش بقا
ريم قاعده وتفكيرها في إلى سمعته