رواية معالج قلبي الفصل السابع والثامن بقلم ندي علاء
للجواز يدوب بيسافر يخلص شغله في المانيا ويرجع مصر عشان أخته
احلام بذهول خالتي اوعى يكون إلى في بالي انتي مين عرفك كل دا
احلام بخبث جراااا اي ي بنت الساذجه منتي عبيطه زي امك انا بقالي خمستاشر سنه عرفه تحركات عياله هههه ومش بس كدا مراته المغفله انا إلى....بصي بعدين هبقا احكيلك خلى كل حاجه لوقتها
.........في المستشفى عند ملاك وسليم
ملاك بتغمض عينيها بسرعه
سليم بمكر بيقرب وشه ليها ونفسه كله في وشها
ملاك في سرها استر يارب منا صحيت هيقول اني كنت صاحيه اعمل اي هو ماله بقا قليل الادب كدا لى كل دا عشان وفقت اتجوزك يعني...
سليم بمكر يعني كنتي صاحيه وانا اقول مين الفار إلى كان بيلعب في شعري
بتكلم سليم بجديه طب يله عشان نكتب كتابنا وبعدها نسافر لان معدش فيه وقت هبعتلك ممرضه تساعدك تجهزي ...بيروح غمزلها ولا اساعدك انا دنا هبقا زي جوزك بردو
ملاك بتتكسف ووشها يحمر
سليم بمرحاموت في الفرواله ...وبيخرج
ببعت ليها الممرضه تساعدها وبياخدها وبتحركو
سليم بيرن على زياد خمس دقايق وتكون عندي هتروح الفيلا تجيب ريم وداده فاطمه وتاخدهم وتسبق عند المأذون
سليم بحبالله يبارك فيك ي قلب اخوك يله متتاخرش عليا
......بيبص على ملاك إلى عماله تفرك في ايديها وباين عليها الحزن
سليم بتنهد عشان عارف إلى بتفكر فيه مالك ي روحي ...صدقيني وجودها زي عدمه اعتبريني يستي امك ولا مشبهش
ملاك بتنزل دموعها كان نفسي تكون معايا في يوم زي دا ي سليم نفسي اوجها وقولها اني مش هكون حمل عليها تاني واني اقدر دلوقت اعمل كل حاجه
ملاك بتوتر سليم ممكن اسألك سؤال
سليم بيرفع حاجبه عارفه انا السؤال دا بعدين ي ملاك هتعرفي كل حاجه
ملاك في سرها باااارد والله
سليم منا عارف اني بارد وهعقبك على الغلط دا ماشي
ملاك پصدمه سمعت ازاى
ابقى اتكلمي في سرك مش على الملئ
بيوصل سليم للمأذون ويلاقي داده فاطمه واخته وزياد موجودين
ريم بتحضن ملاك الف مبروك ي حبيبتي