رواية معالج قلبي الفصل السابع والثامن بقلم ندي علاء
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
معالج_قلبي
ارمي عليها الطلاق ي روح امك
ملاك بدموع وصدمهسليم انته رجعت ...
بيبص ليها سليم وبيطمنها سمعت قولت اي ولا سمعك بطريقتي
ياسر ببرود مش هرمي عليها حاجه واعلى ما في خيلك اركبه
بيروح ليه سليم ومالو هركبهولك وبينزل عليه ضړب ...زياد بيحاول يبعده عنه خلاص ي سليم اهدا ھيموت في ايدك الأمور مش هتتحل بطريقتك دي
ياسر پخوف وهو معدش فيه حته سليمه انتي طالق ي ملاك
سليم بهدوءبتلاته....
إنتى طالق طالق طالق ي ملاك
سليم بيوجه كلامه للأمن ارموه برهوممنوع حد يساعده
بيروح لزياد بجديه اتمنا تشوف الچرح بتاعها ي دكتور عشان انا مضطر اسافر الصعيد دلوقت في حالات هناك محتاجني وبيكمل كلامه بسخرية اكتر من هنا مش بتوع مصلحتهم
تروح وتيجي بسلامه ي صاحبي
بيبص على ملاك نظره اخيره
ملاك بحزن استنا ي سليم اسمعني والله معرف حاجه عن الموضوع دا عشان خاطري ي سليم صدقني دا لو ليا خاطر عندك
سليم ببرود حمد لله على سلامتك ي انسه ملاك
وبيخرج.... بيخرج وراه وزياد وبينده عليه سليم استنا عاوزك في المكتب عندي في موضوع مهم لازم تعرفه قبل ما تسافر
زياد بهدوءعاوزك تسمع التسجيل دا وبعدها تحكم عليها البنت كانت صدقه معاك ومغلطتش في حاجه
وبيسمع الكلام بتاع جوز امها وملاك وهو كان بيقولها أن ورق العمليه هو ورق جوزها
سليم پصدمه وتأنيب ضميريعني انا ظلمتها...كان لازم اسمعها ... ورحمه امي مهسيبه وهجيب حقها
كنت جاي اطمن عليها واشوفها فاقت ولا لا لقيت الحوار إلى دار بين جوز امها وهي كان لازم اسجل لان وانته خارج من المستشفى استغربت انك ازاى سبتها في الوقت دا وانا شايف النظره في عينك انك مستحيل تسيبها فسجلت الحوار كله ولما جوز امها خرج حاولت اداره منه وفجاه سمعت صړيخ ملاك والو دا بتهجم عليها فدخلت ليه ....بس قولي اي رجعك ولي خليته يطلقها
زياد بيحط ايده على كتفه روحلها ي صاحبي وصلح كل إلى حصل دا خليك جمبها ...
زياد بتفهم البنت طيبه وباين عليها بتحبك اكيد هتتفهمك
سليم خرج وراح عند ملاك
بيدخل بيلاقيها نايمه وبتعيط بهستريا بيجري عليها وياخدها في حضنه وبتكلم بحنان وحزن بس اهدى أنا معاكي اهو اهدى ي روحي وبيمشي ايده على شعرها
ملاك بدموع وبتمسك فيه