السبت 23 نوفمبر 2024

رواية معالج قلبي الفصل السابع والثامن بقلم ندي علاء

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معالج_قلبي
ارمي عليها الطلاق ي روح امك 
ملاك بدموع وصدمهسليم انته رجعت ...
بيبص ليها سليم وبيطمنها سمعت قولت اي ولا سمعك بطريقتي 
ياسر ببرود مش هرمي عليها حاجه واعلى ما في خيلك اركبه
بيروح ليه سليم ومالو هركبهولك وبينزل عليه ضړب ...زياد بيحاول يبعده عنه خلاص ي سليم اهدا ھيموت في ايدك الأمور مش هتتحل بطريقتك دي

بيروح لي سليم وبيوقفه هااا هترمي ولا اكمل إلى بعمله
ياسر پخوف وهو معدش فيه حته سليمه انتي طالق ي ملاك
سليم بهدوءبتلاته....
إنتى طالق طالق طالق ي ملاك
سليم بيوجه كلامه للأمن ارموه برهوممنوع حد يساعده
بيروح لزياد بجديه اتمنا تشوف الچرح بتاعها ي دكتور عشان انا مضطر اسافر الصعيد دلوقت في حالات هناك محتاجني وبيكمل كلامه بسخرية اكتر من هنا مش بتوع مصلحتهم
بيفهم زياد الموضوع وبيهز رأسه بهدوء متشلش هم
تروح وتيجي بسلامه ي صاحبي
بيبص على ملاك نظره اخيره
ملاك بحزن استنا ي سليم اسمعني والله معرف حاجه عن الموضوع دا عشان خاطري ي سليم صدقني دا لو ليا خاطر عندك 
سليم ببرود حمد لله على سلامتك ي انسه ملاك 
وبيخرج.... بيخرج وراه وزياد وبينده عليه سليم استنا عاوزك في المكتب عندي في موضوع مهم لازم تعرفه قبل ما تسافر
.......
زياد بهدوءعاوزك تسمع التسجيل دا وبعدها تحكم عليها البنت كانت صدقه معاك ومغلطتش في حاجه
وبيسمع الكلام بتاع جوز امها وملاك وهو كان بيقولها أن ورق العمليه هو ورق جوزها
سليم پصدمه وتأنيب ضميريعني انا ظلمتها...كان لازم اسمعها ... ورحمه امي مهسيبه وهجيب حقها 
كنت جاي اطمن عليها واشوفها فاقت ولا لا لقيت الحوار إلى دار بين جوز امها وهي كان لازم اسجل لان وانته خارج من المستشفى استغربت انك ازاى سبتها في الوقت دا وانا شايف النظره في عينك انك مستحيل تسيبها فسجلت الحوار كله ولما جوز امها خرج حاولت اداره منه وفجاه سمعت صړيخ ملاك والو دا بتهجم عليها فدخلت ليه ....بس قولي اي رجعك ولي خليته يطلقها
سليم وبيفتكر ازاى رجع كان في صراع جويا جزء مش عاوز يشوفها ويكدبها وانها عملت كل دا عشان اعمل ليها العمليه والجزء التاني حاسس انها صدقه كنت عاوز ارجع عشان اشوفها واطمن عليها وان دي هتكون اخر مره اشوفها فيها فلقيتك ماسكه ضربه حاجه جويا خلتني اخليه يطلقها مش قادر اشوفها لحد غيري
زياد بيحط ايده على كتفه روحلها ي صاحبي وصلح كل إلى حصل دا خليك جمبها ...
سليم بتنهيدهتفتكر هتسامحني وهتقبلني في حياتها بعد اول موقف حصل واتخليت عنها 
زياد بتفهم البنت طيبه وباين عليها بتحبك اكيد هتتفهمك
سليم خرج وراح عند ملاك
بيدخل بيلاقيها نايمه وبتعيط بهستريا بيجري عليها وياخدها في حضنه وبتكلم بحنان وحزن بس اهدى أنا معاكي اهو اهدى ي روحي وبيمشي ايده على شعرها 
ملاك بدموع وبتمسك فيه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات