رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الثامن عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اما هى فسقطت دموعها من بئر الفراق فقد تذكرت مرضها وأنها ستفارقه عما قريب لكنهما لم يعرفا أنهما يتقاسما السر بالخفاء خوف فراقهما يشبه خنجر حاد يلمع بركن حياتهم يهددهم بمۏت احدهم وهدم حياة الأخر
تشبثى ببعضهما مثل الهواء بالسحاب يطوفه برياح الم الفراق المخيف لكيانهما
اما بحجرة عمران فكان يتحدث مع الضابط الذي تلقي اتصاله
أجابه الأخر من داخل احد الشوارع
الحق يا عمران باشا أحنا وقفنا عربيه
في كمين لقينا فيها چثة جاسم ابن عمك
فزع من فوق مقعده بدهشة
أنت بتقول ايه يعنى ايه جاسم مقتول
زي ما بقول لساعدتك كدا لقناه مقتول معاهم
ركض الي اتجاه غرفة جبران يتحدث بزمجرة
متعرفش مين اللى عمل فيه كدا
تمام احنا هنبقي في القسم كمان نص ساعه
تمام يا باشا على العموم فى قوة هتروح تقبض علي الست اللي قالوا عنها
أغلق الجوال ودق الباب علي جبران الذي فتح له بعد ثوانى
مال شكلك في ايه !!
تجحظت عينيه بدهشة
أتقتل أزاي ومين اللي قټله
مفيش غيرها نسرين أحنا لازم نتحرك حالا
أغلق الباب على رؤيه وذهب مسرعا برفقته أتجاه قسم الشرطة
يتبع