رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الثامن عشر بقلم لادو غنيم
نظرا اليه بهدوء
نعم يا رؤيه
وقفت أمامه بحجابها الأسود تسأله
واقف كدا ليه لوحدك بقالك أكتر من نص ساعة واقف ووشك باصص للسما
أحتضن وجنتيها بيداه بقلب خفق پألم الفراق فمتلئت عينيه من جديد بدموع الحسړة
أنتى عارفه أنى بحبك وعمري ما هحب غيرك صح
ليه بتقول كدا
عشان مش عاوزك تسبينى أنا قلب نبضه بېموت يا رؤيه عشان خاطري ما تسبنيش
مالك يا جبران ايه اللي حصل يا حبيبي احكيلى وهحاول ادويك
دوايا هووجودك جانبي للباقي من حياتى بلاش تسبينى أنا روحى بقت معاكى لوفى يوم قررت روحك أنها تفارقنى فوقتها خليها تاخد روحى معاها
بعد الشړ يا حبيبي فهمنى بس مالك !!
حتى لوقولتلك مش هتقدري تعمليلي حاجة أنا بس عاوزك تبقي قوية و تحاربي الكل عشان نفضل مع بعض عاوزك تحاربي حتى المۏت
جففت دموعه قائلة بهدوء
طب بلاش عياط بقي عشان قلبي بيوجعنى عليك أستهدى بالله وادخل أتوضي وصلى وأنت هتروق
من بكره هنتابع حملك مع أحسن دكتور في مصر عشان نطمن على صحتك وصحه الجنين
ضيقت عينيها برفض
مفيش داعى لكل دا أنا مش عايزه أكشف خالص بصراحه كدا مش حبه أن حاجة تبوظ فرحتنا
أدرك انها لا تود أن يكشف سرها فتنهد بسجن دموعه قائلا بأصرار
لزمته ايه كل دا هوأنا أول واحدة تبقي حامل
لاء مش أول واحده بس أنتى مش أي واحده أنت حبيبت روحى أغلى عندي من نور عنيا
تغممت عينيها بسعاده جعلتها تحتضن جنينها بقول
شايفه بابا بيحب مامتك أزاي ولما تيجى هيحبك قوي زي ما بيحبنى أنا ونور مش كدا يا جبران