السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الثامن عشر بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بقي هودا الحب والا بلاش 
نهضت وأحضرت دفتر الشيكات وأعطته أياه هووالقلم وقالت له بأمر 
كل شيك من دول ب مائتين مليون جنيه 
تبسم الاخر بسخرية 
ااه ودول خمس شيكات هوأنت مفكره أننا بنملك مليار جنية دأنتى خيالك واسع قوي
أمضي وأنت ساكت
تنهد بأستياء ووضع أمضته على الخمس شيكات فاخذتهم ببسمة ربح 
عاشت أيديك يا عموري 
نهض قائلا 
أنت خدتى اللى عايزاه نقدر نمشي والا لسه 
أقتربة منه تداعب لحيته بمغازلة 
لاء لسه مخدتش اللى عايزاه 
عقد حاجبية مستفهم 
قصدك ايه 
حركت يدها على صدره بمراوغه وقالت 
قصدى أنك عاجبنى أوي بصراحة وعاوزه أقضي معاك شوية وقت 
ابتعد عنها پحده يناظرها بقذارة 
يلعن أبووساختك أنتى ايه شيطانه اللى في دماغك دا مش هيحصل 
أطلقت ضحكة تشبه هذا الموقف وهتفت بمكرا 
أنا كنت بهزر معاك بس بعد عنادك دا مش ناوية أنك تخرج من هنا غير لما أتبسط منك يا اما السنيورة بتاعتك هيتوجب معاها من رجالتى 
فزعت من مقعدها تختبئ خلفه تمسك بقميصه برجفة فتجحظت عينيه بحنق خيم عليه 
أنت يوم ما تفكري أنك تخلى حد ېلمس شعره منها هكون قټله وقټلك فوقي ياروح امك احنا مش خرفان زي اللي تعرفيهم أحنا عندنا بندافع عن شرفنا بروحنا 
راق لها كثيرا بعدما قال هذا الحديث مما جعلها تتمسك به أكثر 
بصراحه عجبتنى أوي وكيفتنى أكتر عشان كدا مش هخليك تمشي من هنا غير وأنا مبسوطة منك 
بتلك الحظة لوحت لاحدهم فأتى أربعة رجال مفتولين العضلات وقالت 
انتوالأتنين تاخدوجثة جاسم وتحدفه على الطريق الصحراوي يالا 
نفذوالأوامر وذهبواما هى فنظرت الى الأثنين الأخرين تقولهم بسؤالا ذوبسمة 
قولولى يا رجالة ايه رأيكم في المزه البيضه دي تعجبكم 
تحدث الأول برغبة 
دي تعجب الباشا يا هانم 
سانده الاخر بقول 
الحقيقة الواحد لوقضى معاها ربعايه في حضنها حتى هيحس أنه بقي في حته تانية 
ذادت تشبث به أكثر تحتمى به من هذين اللصوص الجسدية اما هوفضيق عينيه بحمرة الشرف التى كست كيانه
بنيران اشعلت عروقه وجعلته يبوح ببحة متحشرجة بالڠضب ذات الهدوء 
لوراجل منك ليه فكروبس انكم تلمسوشعره منها وهكون مكسرلكم أيديكم 
تدخلت نسرين بنعومه تلامسه 
طب تعالى معايا وأوعدك أنى هسيبها تمشي 
أبعد يده عنها برفض التقزز 
ايدك الۏسخه دي ما تلمسنيش اما القذارة اللى في عقلك مش هتحصل أنا عندي أموت أنا وهى والا أنى أبقي زان ي 
نفرت پغضب تبيح لهم المجال 
ماشي يالا يا رجالة اتمتعوا بالمزه بتاعته واحد واحد بالدور قدام عينيه 
تراجعت وجلست على مقعدها اما هوفنزعه حزام بنطاله ولفه حول كفه اليسار موجها الحديدة لمرمي الكم اما فريحة فأغمضت عينيها برهبة الخۏف ترتجف بصوت بكاء هشهش سمعه اما هذان الأثنين فكانا يقتربا منهم وهما يبتسما بنصر فهما يفوقوه جسديا 
اما بالقصر داخل حجرة جبران فكان يقف بالروف يستنشق الهواء بعين دامعه ينظر إلى السماء يدعولزوجته بالشفاء وحينما سمع صوتها يأتى من خلفه أخفى أنكساره وأعتلت بسمة زائفه وجهه ثم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات