رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الثامن عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بالمساء ذهبت نسرين إلى الشقة الموعوده و تعمدت ترك الباب مفتوح خلفها لبضع ثوانى لتجعل تلك البلهاء تدخلها فكانت تعلم أنها خلفها وبالفعل وقعت بالمصيدة ودخلت الشقة واختبئت وراء أحد الستائر ولم تمر ثوانى ودخل جاسم وأغلق الباب خلفه فتتبعته عين فريحة من خلف الستارة وجلس على المقعد وجلست نسرين بجواره
بصراحه مضايق عشان بقالى كتير بعيد عنك بقولك ايه ما تيجى ندخل الأوضة نروق شوية
لوحت بعينيها اتجاه فريحة بقول ازاي بس يا حبيبي دلوقتي مينفعش ندخل خالص
نهض بأصرار يسحبها من يدها لاء هينفع تعالى بس أنت بقالك كتير بعيد عنى
عارضته بحدة وهى تسحب يدها منه بقولك مش هينفع أنت جرالك ايه على المسا
اللى جرالى أن ساعتك طلعتى أوسخ مما أتخيل بقى أنا تلعبي بيا وحيات أمك ما هرحمك
تراجعت للوراء بقلق تدافع عن حالها هو في ايه ما تفهمنى مالك
مالى يا روح امك أنى أكتشفت وساختك شوفتك بعينى و أنت مع الكلب خالد لاء وكمان سمعت حوراتكم الوس خة وأتفاقكم عليا بقى أنا عاوزين تلبسونى الليلة كلها وتخلعوا بالفلوس
أنا اللى جواها
جذبها بقوة من جذور شعرها فصړخت پتألم فشدد من قبضته عليها وهو يبوح بحدة
متفبرك ايه يا روح امك هوأنا مش عارفك تصدقى بالله أنت أخرك ممثلة أفلام قڈرة بس للأسف مش هينفع عارفه ليه عشان هخلص عليكى حالا
وقفت پخوف رجف جسدها واستدارت تناظرها بعين باكية
أنتى عاوزه منى ايه
أنا مش عاوزه حاجة أنتى اللى عاوزه يا حبيبتي
أقتربت منها وأمسكت بيدها بالقوة ثم وضعتها على السلاح وجعلتها تمسكه لثوانى بالقوة حتى التصقت بصمات فريحة به ثم سحبتها بحنق لركن الحائط قائله
لم تكمل حديثها وسمعت الباب يدق فلمعت عينيها ببسمة أشد مكرا
القمور وصل يالا أدخلى كدا يا حلوة على ما فتحله
تراجعت للوراء اما هى فخبئت السلاح خلف ظهرها وتجهت وفتحت الباب فكان هذا عامري فتبسمت قائله
أهلا يا عامري خير في حاجة !
دخل عامري برسمية
اه فيه فريحة فين أنا شوفت عربيتها مركونه تحت
بتلك الحظة سمع صوت شهقات بكاء تأتى من الداخل فأسرع بالدخول وتفاجئ بفريحة تقف بركن الحائط