رواية اڼتقام شمس الفصل العشرون بقلم زهرة عصام
تلاتة لنسمي أول عيل من عيالنا حمزة عشان اما تزعلني اشتم براحتي و لو اتكلمت اتحجج بابنك
حمزة ابتسم و قال
هونها علينا يا رب و نجيب العيل الأول و بعدين كل حاجة محلولة بعد كدا لكن إحنا شكلنا هنجيبه بلوتوث يا حبيبتي قال تسمي حمزة عشان تشتمه قال قومي يا بت من هنا
ابتسمت لابتسامته و غير هدومه و نزل و هو ماسك اديها لقي زياد اللي مستني و الباقي سبق على المحكمه بعد ما اتنشر خبر المحاكمة السريعة
اية دا إنتوا إزاي سلام كدا ! دا أنا قولت هيبقي فية إصابات حادة كدا ولا كدا ولا شمس تاخد بوكس في عنيها تزرق و يبقي شكلها وحش
حمزة مثلا ياخد عضة في قفاه ولا خده و يمشي وسط الناس معضوص و العيال الصغير تجري و راك و تقول
المعضوض اهو أهو و الناس تقول هي اللي مسيطرة و ممشياه مسطرة
مسيطرة همسيك مسطرة
زياد باندماج
هخليك لو شفت في شارع بنت تبص لورا
أول ما خلص جملته لقي ايد حمزة نزلة على مؤخرة رأسه قفاه يعني و قال
اتلم يا حيوان عشان مش فايقلك دلوقتي ويلا قدامي على العربية و تركب ورا عشان شموية هتركب جنبي
زياد مشي بتزمر و هو بيقول كلام مش مفهوم بالنسبالهم
أبو أم دي شغلانه يا جدع دايما متهان كدا و جايين عليك يا زياد حتي في ركوبه العربية كله عند يا رب كشفت شعري و دعيت عليهم كلهم نفر نفر
حمزة بحزم
سامعك يا حيوان!!!
حمزة لف وشه و ضحك ضحكة سخيفة و قال
أهو مبسوط أهو حتي شوف ضحكتي من الود للودن و مش مصدق اللي أنا فيه ....
بعد فترة
و خاصة قدام المحكمة نلاقي عربية الجد و مازن و مروان وصلت
خرجوا تحت حراسة مشددة كانوا بيمنعوا عنهم الصاحفيين و زين كان شايل زينب اللي لسة مش بتقدر تمشي و متأثرة بضړب شمس ليها
كانوا كلهم لابسين نظارات شمس بيخبوا بيها عيونهم
و دا لأن يا عزيزي القارئ أغلبية الوقت بتبقي العيون فضاحة عاوز تكسف اي شخص تبص في عيونه بثقة وقتها هيبان ليك كل حاجة مش دايما لكن غاليا
شششش اهدي كل حاجة هتبقي تمام هندخل هنا و واحنا خارجين كل حاجة هتبقي تمام ثق في نفسك و فيا و كل مشاكلنا هتتحل صدقني
ميل على ايدها و باسها و كان زجاج السيارة معتم و مقفول ف محدش من الصحافه قدر ياخد اللقطة و لكن كان فية شخص خبيث