رواية اڼتقام شمس الفصل العشرون بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اڼتقام شمس ٢٠
حمزة بصرامة
تعالي ورايا لما نشوف اللي الأستاذة بتعمله من غير ما تاخد رأي حد و بتقرر من نفسها كدا
شمس رفعت حاجبها و مدتوش اهتمام و قالت
بعدين يا حمزة و يلا عشان مفضلش وقت كتير على المحكمة!!
حمزة بعصبية
لا و حيات أمك مش أنا اللي اتعامل كدا اخلصي و قدامي على فوق أنا مش شايف قدامي و بتلكك لأي حد أصلا
والله !!
لا دا إنت طالبة معاكي برود بقي وأنا مش في المود نهائي تعالي بقي عشان أنا جبت اخري منك
مسك دراعها و في لحظة كان شايلها على كتفه و طالع بيها على فوق
زياد بنبره مرجحة
الله معك يا رجولة شوفتوا إزاي شقط البت على كتفه و مهمهوش حد جدع الواد دا والله قدوني في الحياة حمزة الدغيدي
شفتي وأنا مشقوطة ياض يا حازم
زياد بضحك
طلاق تلاتة منظر لا اتمناه لألد أعدائي يا شمس الهيبة وقعت على الأرض خالث
حمزة پغضب
بس يا حيوان بدل ما انزلك و أطلع اللي فيا فيك
ادي التحية العسكرية و قال
علم و ينفذ يا بشا إحنا مش ناقصين كدمات
حمزة دخل الأوضة و نزلها بهدوء و قال ببرود
رفعت حاجبها و قالت
قبل ما تيجي تكلمني شوف عمايلك يا حمزة !! بتاخد في وشك و تجري و اجري وراك وأنا رجلي تعباني وإنت عارف مسمحتليش لية تكون جنبك ! مش على أساس إننا في الحلوة و المرة مع بعض ! سبتني و مشيت لية !!!
كان لازم ابقي لوحدي يا شمس مكنتش هيتحمل نظرة شفقة من حد كان لازم أفكر و اقرر هنعمل ايه في المصېبة دي !!
المصېبة اللي بقت خلاص ملازمة في حياتي وصمة عار لازقة في اسمي مدي الحياة هو أنا استاهل كدا يا شمس !
فشړ
قربت منه و حطت اديها على خده و قالت
إنت أحسن واحد في الدنيا دي صورتك و مكانتك هتفضل زي ما هي و عوض ربنا ليك هيكون غير إحساسك اللي إنت حاسس بيه دلوقتي طبيعي جدا يا حمزة لكن صدقني الدنيا تلاهي و الناس هتنسي هو يومين التريد شهر بالكتير و هيلهو في تريند جديد و ڤضيحة جديدة لشخصية عامة
حضنته و هي پتبكي و بتقول
والله عمري ما حسيت بالأمان و لا ارتاح قلبي غير في حضنك يا حمزة إنت أحلي و احسن و أحن راجل شافته عيوني يا حمبوزي
مسكته من خدوده و قالت
طلاق