رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم
جوايا أمل أنك هتكونى مراته
مراته دا حلم بعيد أوي
أخرجتها من عناقها تسألها بستفهام
طب قوليلي. أنت كدا خلاص رفضتى عرضهم نهائي
جففت دموعها بحزن
أنا بعتلهم. بس رده عليا و قاله أن القرار النهائي ممدود لمدة أسبوع يعنى بعد أسبوع يااما ائكد على قرار رفضي يا اما أوافق و بيعتله التذكره و عنوان الأوتيل اللى هقيم فيه معا التيم بتاعهم
خلاص فهمت. الساعة تمنيه هكون عندك. أيوة عامري جاي عشان يتأكد من الموضوع اللى قولت هوله اللى يخص خېانة الست فريحة و نبهت عليه ميعرفش حد عشان الموضوع ما يتكشفش. و هو أقسم انه مش هيقوله لحد. و هيبقى عندنا على الوقت متقلقش أنا هتحرك بعربيتى على الساعه سبعه و نص. سلام يا حبيبي
خېانة ايه اللى بتقوله عليه الحقيره دي أنا لازم ادخل و اتكلم معاه. بس لو دخلت هيفكر أنى فعلا بخونه. و داخله أبرء نفسي. الحل الوحيد أنى أروح وراه الزفته ديه و أشوف ايه الدليل اللى محضراه و عاوزه تتهمنى بيه
اما بقسم الشرطة فكانه يجلس جبران و عمران امام مدير أمن الجيزه و امامهم يقف ذلك الشبيه المدعو بأنه جبران . اما مدير الأمن فكان قد أنتهى من مشاهدة الڤيديو الذي أحضرة جبران له
حقيقي لوله أنك بلغتنا بمكان تواجد شبيهك مكناش هنصدق أبدا أن اللى جوة الڤيديو دا مش أنت
أنا نفسي أول ما شوفت الڤيديو أنخدعت بيه بس ربنا بقى هو اللي نوار بصيرتي
نظرا مدير الأمن للشبيه بحنق
دأنت لليلة أهلك سودا. أنتحال شخصية مرموقه زي جبران المغازي دا غير ڤيديو قذر زيك للتشهير بسمعته. و يعالم كنت هتعمل ايه تانى
هتف الشبيه بقلق
أنا ماليش دعوة يا باشا أنا صفحى على قدي. اللى عمل كدا خالد أبن بسيونى باشا هو اللى خبطنى بعربيته. و خله الدكتور يعملى عملية تغير وش عشان ابقي زي جبران باشا. و هو اللى جابلى البت و طلب منى أصور الڤيديو يا اما يقتلنى
تدخلا جبران بطلب ذو بحه جاده
ليا طلب عند ساعتك ياريت الزباله دا بعد ما يتم الحكم عليه تتعمله عمليه تراجعه لشكله الحقيقي. أنا مش طايق ملامحى و هى عليه
والله الحاجة دي مش با ايدينا بس ممكن المحكمه تحكم