رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل السابع عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بحجرة المكتب كانه يتحدث جبران معا أبيه و الا يبدو عليه السکينه
أنا الحد الحظة ديه فضلت ساكت و مش عاوز أقربله عشان خاطر حضرتك. بس لما أعرف أنه دخل أوضتى على مراتى في غيابي
تجحظت عينيه بالڠضب مما فعله هذا الأبن العاق
تربية سالم لازم يطلع كدا.
أنا دلوقتي مش في تربية مين. جاسم اتخطى كل الحدود و لازم يتربي أحنا لو فضلنا سايبنه كدا يعالم هيعمل فينا و فى حريمنا ايه تانى
الغلط غلط أمه. بعد ما صممت على طلاقها مني لما عرفت حبي لولدتك. راحت و أتجوزت سالم عشان تغظنى. و مرت السنين من غير ماعرف أن جاسم اللى بيربيه سالم يبقى ابنى مش ابنه. بس لما عرفت كان الأوان فات. و سالم كان رباه علي الكدب و الخداع و المكر. و ادي النتيجة
شعرا بالحزن على ابيه فتجه و جلس أمامه علي عقبيه ربت على قدمه العاجزة. ببعض الهدؤ
ربت السيد رياض على يد ضلعه بالحياة
قبله يد أبيه. و نهض برسمية
أوعدك أنى مش هاذيه عشان خاطرك بس لازم ابعده عن حياتنا عن اذنك يا بويا
ذهب من حجرة أبيه. و تجة لحجرة نومه و دخلا ثم أغلق الباب خلفه. و راها صغيرته تغفوا على فراشهم. و بجوارها تجلس زوجته. و تحمل القرأن بين يداها تتلو أية البقرة بصوتا تسمعه الصغيره برفق . حينما راهم لمعت عينيه ببسمة عبرت عن سعادته بذلك المشهد الخاطف لكيانه. فتجه و جلس على حافة الفراش أمام زوجته ينظر إليها بغراما و قاله
أنتهت من قرأت ذلك السطر القراني و قالت مثله
صدق الله العظيم
ثم نظرت له متساله
خير يا حبيبي فى حاجة خلتنى أصدق ليه !!
امسك بيدها اليمنه. و قبله باطنها بعد أن قاله
تسلم الأيد الجميلة اللى حملت كتاب الله و بطهر أوضتنا بكلمات القرأن
شقت البسمة الدافئه و جهها و هتفت
ناظرها بتسأله
أنت منايمه نور هنا ليه
نظرت إليها ببسمة دافئه
بصراحه كدا ناويت أنى أبدا من النهاردة بختم القرأن. فقولت أجيب نور عندي كل يوم و قت ماجى اقرء عشان تسمعنى و أنا بقراء القران. بحيث أنا أختمه قرائه و هى تختمه سمعى. و كمان عشان تتعود من صغرها على ذكر ربنا
ربنا يخليكي ليها يا حبيبتي
و يخليك لينا ياحبيبي
تذكر حديث السيدة ناهد فسالها بجدية
ليه مقولتليش أن جاسم دخلك الأوضة فى غيابي.
أدركت أنها علم بالأمر فتنهدت بهدؤ
مكنتش عاوزه أضايقك أكتر مانت مضايق. و بعدين أنا رديت عليه و