السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل العاشر والاخير بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لأخمص القدم كانت جميلة بفستانها الوردي وحجابها الذي يحيط رأسها لم يري عروس بجمال فتاته الصغيرة تحدثت بخفوت
أنت هتتجوزيه
أبتلعت لعابها بقلق خوفا منه فقالت بحزن وقلبها لا يقوى على تحمل فكرة زواجها من رجل غيره
اه هتجوزه يا سليمان
أنزل مس..دسه بضعف رغم أنه يتمنى قتل..ها للتو حتى لا تذهب إلى غيره فقال
أنت مش هتتجوزي غيري يا نور حتى لو حكم الأمر أنى أقت..له وأنت عارفة أن الق..تل أسهل ما عليا
لم تتحمل كبريائة فلو نطق بكلمة حب واحدة لركضت إليه لكن غروره ېقتلها وېمزق قلبها أربا ضړبته بقوة فى صدره تبعده عنها بصړاخ منفعلة
عارفة أنك ق..اتل ومچرم ودا اللى واجعنى دوننا عن كل الناس يوم لما حبيت حبيت واحد ميعرفش غير القسۏة وأزاى ېقتل
تأملها فى صمت عن أى قسۏة تتحدث وهو لم يكن بهذا اللين إلا معها طبيبته الخجولة ذات القلب الصغير رغم أوجاعه من رحيلها وتركها ليده فى طريقه الموحش إلا أن قسوته لم تخلق لها حدق بعينيها الجميلتين عن قرب شوقه لها يضرب أوتار قلبه وتشعل نيران ضلوعه لا يرغب سوى 
سيبتنى يا نور هونت عليكي
تمنت الهرب لكن قلبها أوقعها فى شباكه .. هذا القلب البريء ترك كل رجال العالم وأحب أوحشها قسۏة وخطړ تمتمت نور بحزن قائلة
أنا معنديش حاجة أديهالك يا سليمان أنا حذرت أن طرقنا مختلفة أنت من عالم وأنا من عالم تاني خالص مكانش لينا اللقى ولا حتى نمر على بعض مرور الكرام
اخد خطوة نحوها پخوف من فقدها نهائيا هتف بعيني حزيتنين ولهجة واهنة 
هتغير والله يا نور عيني لأتغير عشانك اديني فرصة بس وهثبتلك دا أستنيني بس استنيني أصفي حساباتي وهجيلك لحد عندك
محدش بيتغير أنت بتكدب على نفسك يا سليمان أنت عمرك ما هتتغير ولا هتعرف تصفي حياتك أنت أعدائك فى كل مكان واللى بيكرهوك أكثر من اللى بيحبوك أنت ماشي تعادي فى كل اللى تقابله
صړخت به بانفعال چنوني من هذا الرجل فتحت باب الغرفة وخرجت منه فقال بهدوء
أنا بحبك يا نور وحقك عليا أنى وحش كدة حقك علي عيني يا نورعيني من جوا
ألتفت إليه بدهشة من هذه الكلمة التى سمعتها فقالت بعناد
أمشي يا سليمان
تنحنحت بحرج من كلماته وهو يتقدم نحوها بخطواته فعادت للخلف بتوتر منه حتى أرتطم ظهرها بالحائط فقالت بخجل
سليمان 
حاصرها بيديه فى الحائط وقال بټهديد واضح
إياك تنطقي أسمي مرة تانية أما متلومنيش على اللى هعمله
أبتلعت لعابها بأرتباك وتوردت وجنتيها خجلا ثم قالت
طيب أمشي
نظر فى عينيها بهدوء نظرة مليئة بالعشق الذى يحمله بداخله وسألها بنبرة هائمة 
أمشي
تنهدت بحيرة وخوف من الرد عليها ويرحل حقا من جديد ودقات قلبها ټقتلها الآن بهذه اللحظة لرؤيته فقالت
أنت جاي ليه
وحشتيني يا نور
قالها بجدية صارمة ورغم هذه الصارمة لكن هذه الكلمة سړقت ما تبقي من عقلها وهى لا تستوعب أنها تستمع لهذه الكلمة من هذا الۏحش المتحجر تابع حديثه بجدية
أدينى فرصة يا نور انا هتغير عشانك والله مش يمكن ربنا سترها معايا فى كل اللى عملته عشان أتغير بجد معاكي وليكي
تحدثت بجدية قائلة
هتسيب كل حياتك الحړام وتنساها يا سليمان
اومأ إليها بنعم ثم قال بلطف
تحدثت نور بنبرة حزينة وعينيها ترمقه رغم سعادتها لما تسمعه وتنازله عن الكثير لأجلها
بس مالك حرام وبيتك من مال حرام وعربيتك الحړام لسه موجود معاك يا سليمان
تركها وأبتعد عنها يسير نحو الأريكة وقال بأغتياظ شديد
أنت عايزة أيه يا نور أموت أحسن عشان يعجبك
سارت خلفه بضيق من

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات