رواية حب بالاكراة الفصل العاشر والاخير بقلم نورهان أشرف
صنع قانون لا للحب بمملكته وجماعته بنفس اللحظة هو ذاته من سقط فى الحب هائما وقد فتن قلبه بها تابع زين بجدية
وعشان أكون صريح معاك هم ثلاثة وعشان أكون صريح أكثر أنا الثالث يا سليمان أنا بحب
منه صح!!
قالها سليمان بثقة رغم نبرته الباردة ويده تترك بالقلم على المكتب فأزدرد زين لعابه بهدوء وقال
اه
تبسم سليمان باسمة باردة
شعر زين بأنه يتحدث عن نفسه وأن نور من سړقت قلبه وتركته مريضا دون علاج لهذا الحب تنحنح بلطف وقال
أنا علاجي أنى أتجوزها
ضحك سليمان بسخرية ووقف من مكانه منهكا ثم قال بهدوء
اللى عايز تعمله أعمله يا زين أنا ماليش دعوة واللى عايز يتجوز منهم خليه يتجوز .....
ضحكت منه بسعادة مع نور يوم تخرجهما وكلا منهما لا تصدق أنها قد حصلت على حلمها ونجاحها وأخيرا أصبحت طبيبة رسمية وتملك شهادة بهذا الحلم جاء مالك بباقة ورود حمراء مبتسما وقال
تبسمت نور بلطف إليه وقالت
مبروك لك أنت كمان يا دكتور محدش يقولي يا نور أنا من النهاردة ميتقاليش غير يا دكتورة نور
ضحكوا ثلاثتهم معا فقال مالك بعفوية وسعادة
طبعا دكتورة وأجمل دكتورة كمان
شعرت نور بحرج من كلماته وخصيصا بعد أن جثو على ركبته أمامها وأخرج علبة صغيرة بها خاتم يتقدم لطلبها للزواج أمام الجميع وسط قاعة الأحتفال فتبسمت منه بسعادة على عكس نور التى أرتجف قلبها حزنا والصدمة ألجمتها لكن قاطع صډمتها حديث مالك يقول
تنهدت پألم شديد فى قلبها ورغم مرور هذا الوقت وهذه السنوات لكن قلبها ما زال عالقا هناك مع هذا الشيطان الذي سرق قلبها كما يسرق كل شيء كأنه مارس عمله عليها جاء زين بهذه اللحظة حاملا باقة ورود اللافندر لأجل منه ودهش من هذا المشهد ومنه أكثر الأشخاص متحمسة لهذا العرض الرومانسية وقالت بحماس
بدأت تصرخ بصوت عالي والجميع يرددون وراءها فتنحنحت نور بحرج وقالت بتلعثم
مالك أنت حد كويس أوى وكل البنات تتمني واحد زيك بس أنا معنديش حاجة أديهالك لا قلبي ولا عقلي هعرف أديهملك ولو وافقت هبقي بظلمك وأنا مقدرش أظلم حد
وقف أمامها بحرج وتوقفت منه عن الحديث بضيق من تصرف صديقتها التى ما زالت تتشبث بهذا الرجل الذي لم يحاول مرة واحدة حتى فى رؤيتها أو التقرب إليها وتركت يد زين بضيق من صديقه الذي دمر قلب صديقتها تحدث مالك بجدية وبسمته ما زالت لا تفارق شفتيه بأمل
تبسمت نور بلطف وعفوية ثم قالت بحزن ظاهرة فى نبرتها
أنا أسفة بس ...... عن اذنك
أخذت شهادتها ورحلت من المكان فتذمرت منه على زين وألقت بالورود فى وجهها ليقول
وذنب امي أنا أيه
تحدثت منه بضيق شديد قائلة
مش صاحبك السبب فى كسرتها وحزنها
أخذ خطوة نحوها بدلال وقال ببسمة
أديكي قولتي أهو صاحبي مش أنا هتشيلني ذنبه أنا ليه بقى إفتراء وظلم وخلاص
خرجت من القاعة عابسة وهو يسير خلفها ببسمة تنير وجهه على عبوسها الطفولي فقال
يا بنت الناس أستني