السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل العاشر والاخير بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_العاشر 10
الأخير 
الكاتبه_مي_احمد
سمعت نور عن القبض علي نيللي و عامر وألحاق التهمة بهما بجدارة من مهارة المحامي جمعت أغراضها فى حقيبة سفر صغيرة وخرجت من الغرفة لترى سميرة تبكي بحزن على مغادرتها فقالت
هتوحشينى يا نور والله
أنت أكتر أبقي تعالي زورينى 
قالتها نور بحزن شديد على مفارقتها لهذه السيدة التى كانت أنيستها فى هذا المكان غادرت مع زين وهى تبحث عنه بنظرها لكنه لم يخرج من غرفته ولم يراها للمرة الأخيرة أخذها زين بسيارته إلى منزلها وأثناء قيادته رأى دموعها التى تكبحها بصعوبة بين جفنيها من مغادرتها وهو يعلم جيدا أن الحب زرع بذوره داخل قلوب هذا الثنائي لكنهما أختاروا الفراق والرحيل تحملت كثيرا كابحة ۏجعها من هذا الفراق وهى تدهس قلبها بقسۏة ومشاعره فى قرارها بمغادرتها عنه بعد حصولها على الطلاق منه وصلت للمنزل لترى منه أمامها فى أنتظارها وبمجرد رؤية صديقتها هرعت إليها باكية ولم تقو على السيطرة على ۏجعها أكثر من ذلك ضمتها منه بإشفاق وحزن على حالة صديقتها أخرج زين الحقيبة من السيارة ووقف يراقب هذا العناق الحزين وصوت بكاءها يعلو منه فتح باب المنزل بالمفتاح وأعطاها المفتاح بعد أن جففت دموعها وقال

إحنا ركبنا باب جديد مصفح وكمان باب حديد وقفلنا كل الشبابيك والبلكونة بالحديد عشان الآمان يعنى أنت عارفة غلاوتك يا دكتورة عندنا ولو أحتاجتي أى حاجة متتردديش لحظة فى الأتصال بيا على الأقل وهتلاقيني عندك
أومأت إليه بنعم وهى تمسح أنفها فى كم فستانها بحزن من بكاءها ليغادر زين وهو يشير ل منه بأنه سيتصل بها فأومأت إليه بنعم أغلقت الباب جيدا وجلست مع نور التى جهشت فى البكاء بأنهيار وضعف فضمتها منه بحزن على حالها وقالت
أنا اللى غلطانة يا منه أنا اللى حبته رغم كل عيوبه وكراكيبه أنا كنت عارفة حقيقته وعارفة هو مين وأتنيلت وحبيته بس دا عشان حسيت أن ليا سند بعد بابا حسيت أن فى حد ممكن يمسك أيدي ويطمني هو اللى طمني وقالي مټخافيش يا منه أنا كنت محتاجة لسند وضهر أتسند عليه فى الدنيا دى ونسيت أن سندي الأول هو ربنا يمكن عشان كدة أنا أستاهل كل الۏجع اللى جوايا أنا أستاهل الأذي دا عشان مصونتش قلبي ومختارتش له اللى يستاهله ويصونه وينفع له ولا اللى يتقي ربنا فيه وفيا أنا اسأت الأختيار وقلبي كان الثمن
ربتت منه على ظهرها بلطف مشفقة عليها وقالت بحنان
متستاهليش يا روحي لكن هى قلوبنا كدة مالهاش سلطان وعمر الحب ما كان إختيار ولا كان بأيدينا إحنا بنقع فى الحب مرة واحدة كدة بنلاقينا أتعلقنا وحبنا البني أدم دا من غير ما نحس مش بمزاجنا والله
ظلت تبكي وهى ټضرب قلبها بقبضتها بقوة من الألم الذي تشعر به ويعتصر قلبها فتمتمت بحزن
أنا كنت عايزة أشوفه مرة أخيرة يا منه سليمان قسى عليا
مسحت منه دموع صديقتها بلطف وساعدتها فى الهدوء والتوقف عن البكاء فدلفت نور إلى المرحاض تأخذ حمام دافئ وبدأت منه تصنع الطعام لهما فى المطبخ.........
مر أسبوع وهو لا يعلم كيف مر هذا الأسبوع عليه دون رؤيتها ېقتله الشوق ورغبته برؤيتها لكن كبريائه يغلبه أكثر وأكثر قلبه يعتصره الألم والۏجع لم يكن مدركا أن طبيبته الصغيرة وفتاته المدللة سكنته هكذا جاء إليه زين بهدوء وجلس أمامه مشفقا على صديقه وقال
سليمان كنت عايزك فى موضوع
أطفى سليمان السېجارة بلا مبالاة وقال
قول
الشباب فيهم أتنين بيحبوا
نظر سليمان ببرود له وهو من

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات