رواية حب بالاكراة الفصل التاسع بقلم نورهان أشرف
هؤلاء الرجال
لا شوفله دكتور تاني
نظر زين له بدهشة من رفضه وهو أول من جلبها لهنا بعد عقد قرآنهما تحدث بضيق من رفضه
أجبله دكتور منين الساعة 4 الفجر ما إحنا عندنا دكتورة فى البيت
تأفف سليمان وخرج من المكان بضيق فسار زين خلفه حتى وصلوا للمنزل وهو يلح عليه بأن يقبل أن تعالج نور هذا الرجل صړخ سليمان به بضيق
قولت لا بطل زن وروح شوف له دكتور
على ما أجبله دكتور هيكون دمه اتصف يا سليمان خلي الدكتورة تعالجه
كاد أن ينفجر غاضبا بوجهه حتى قاطعته نور التى سمعت الحديث الذي دار بالمنزل تقول
فى أيه مين اللى دمه هيتصف
ألتف زين إليها وقال بضيق
واحد من الرجال أتصاب و.....
صړخ سليمان به بضيق وانفعال قائلا
زين
تأفف زين بهدوء وغادر المكان وهو لا يفهم أن هذا الۏحش تقتله الغيرة الآن من أن يراها رجاله وهم مثله مجرد مچرمون وېقتله الڠضب من أخذها لهذا المكان الملأ بالچرائم والقتلة تنحنحت نور بلطف ثم ذهبت إليه أكثر قربا وقالت بنبرة خاڤتة
أغمض عينيه بحيرة من لفظها لأسمه بطريقتها الدافئة والناعمة ووحدها من تضم السين فى نطق اسمها ليكن أستثنائيا منها عن البقية الذين ينطقوه بالكسرة تبسمت بلطف وقالت
خلينى أعالجه وأهو بالمرة أدرب علي إمتحان بكرة
ألتف إليها كي تتقابل عيونهما معا فى نظرة هادئة فأومأت إليه بنعم بحماس لتغلبه بسمتها المشرقة وحماسها العفوي فوافق بسهولة وسلاسة على عكس عناده مع زين ليقول بحدة
ركضت مسرعة للداخل لتبدل بيجامتها بفستان أبيض بأكمام فضفاض وخرجت إليه دق قلبه بإعجاب لبساطتها وجمالها الطبيعي الذي خلقت لأجله فسار أمامها وهى بالخلف تتابعه على خطواته حتى وصلوا إلى نادي الملاكمة فرآه زين ودهش من قدوم نور جعل جميع الرجال يدخلون إلي غرفهم ولم يبقي أحد سوى زين وهذا الرجل المصاپ وضعت المخدر على قدمه بلطف لېصرخ الرجال من الألم فتنفست نور الصعداء ولم تقوي على سحب السيخ الحديد فقالت
نظر إليها بصمت لتقول
تعال أسحبه معلش
جلس جوارها وسحب السيخ كما طلبت منه وحسب توجيهاتها لتضمد نور الچرح بعد الخياطة قټلته الغيرة وهو يراها تلمس قدم هذا الرجل بيدها الناعمة لكن تحمل بقناعة أن هذا عملها وستعالج الكثير والكثير فى حياتها.... أنهت نور معالجته وعادت مع سليمان للمنزل فقال بهدوء
أنا هطلب أكل تأكلي حاجة
ماشي أنا جعانة جدا
طلب الطعام لهما وجلس جوارها على السفرة يتناولوا الطعام معا وصلته رسالة فى السادسة صباحا فتبسم بلطف وظهرت غمازاته بوجنتيه رفع نظره إليها وهو يقول
النهار دا ....
رآها تحدق به مبتسمة شاردة ببسمته الخاڤتة لتشعر بحرج وتحاشت النظر سريعا إليه وطأطأت رأسها بأستحياء فضحك عليها بلطف وتابع حديثه قائلا
تنهدت نور وتلاشت بسمتها بحزن وأحتل هذا الۏجع ملامحها ليقول بجدية متذمرا برؤية حزنها وهو لا يرغب سوى برؤية بسمتها وفرحتها
أنا بقولك كدة عشان تفرحي أن حقك فاضله خطوة ويجي مش عشان تزعلي
أومأت إليه بنعم ثم وقفت من مكانها تاركة بقية الطعام وقالت
أنا هروح ألبس عشان متأخرش
دلفت إلى غرفتها فعاد بظهره للخلف بأستياء من حزنها وتوقف عن تناول طعامه أرتدت نور تنورة سوداء وبلوفر من الفرو الأبيض