رواية حب بالاكراة الفصل التاسع بقلم نورهان أشرف
ودفعته بعيدا عنها بغيظ وقالت بضيق
أنت مچنون أزاى تمسكني كدة وتتحشر في حياتي وتدي نفسك مساحة أنا مدتهالكش أى حاجة أنا بعملها متخصكش
وكتاب الله كلمة كمان وأحتمال أفلقك نصين وتخصني ڠصب عن عين اللى خلفوكي أيه رأيك يا منه
قالها بعناد ونبرة عالية غاضبا فقالت بضيق شديد من كلماته وصوته العالي
ودا بأمارة أيه إن شاء الله
بامارة أني بحبك وأنك بتاعتي وملكي أنا ............
توقف عن الحديث فجأة بعدما أتسعت عينيها على مصراعيها پصدمة ألجمتها لا تصدق ما سمعته للتو فأبتلعت لعابها بأرتباك وبدأ قلبها المچنون يدق بسرعة قصوى كأنه كان بأنتظار هذه الكلمة وقد نالها للتو ألتفت لكي ترحل من أمامه فأمسك زين ذراعها قبل أن ترحل وقال
تنفست بصعوبة من أرتباكها ووجنتها التى توردت خجلا فقالت
سبنى أمشي طيب
أنا بقولك بحبك
قالها زين بنبرة خاڤتة لتستدير له وتحدق به ونظراته اللامعة فقالت بهدوء
أنت قولت أيه
تبسم زين على مكرها وقال بعفوية
مش هقولها ثالث أيه أطرشتي
قوست شفتيها للأسفل بتذمر شديد وقالت بعناد أكثر
ما عنك ما قولتها أنا ماشية
ركض خلفها بعفوية وقال بحماس يغمره الحب
ضحكت بتلقائية على أنتصارها عليه وقد غلبته هذه الفتاة وجعلته يتخلى عن كبريائه وغروره فنظر لضحكتها بعيني لامعة مغمرا بالحب لتقول
طب خلاص
خلصت روحك بقولك بحبك مبيتردش عليها بخلاص دى
قالها بتذمر من تكبرها وعنادها فقالت بمشاكسة ومزاحية
أمال بأيه ربنا يخليك ويسهلك يا سيدي
ضړب جبينها بلطف وقال بغيظ من أستفزازها له
تنهدت بضيق مصطنع وقالت ببرود
وبعدين يا زين أنا ورايا محاضرات مش فاضية لك
ذهب من أمامها غاضبا ويتمتم بحديث لم تفهمه وصعد إلى سيارته فرن هاتفه برقمها ليجيب عليها بعبوس قائلا
عايزة أيه
بحبك
قالتها منه بنبرة دافئة وناعمة ليترجل من سيارته مسرعا رآها تقف على باب المبني فضحكت على سعادته وأغلقت الخط ثم دخلت إلى المدرج قبل أن يأتي إليها وهى ټموت خجلا من النظر إليه الآن.....
هكلمك تاني
نظر إليها بعد أن أغلق الهاتف وقال بجدية
أيه دا أيه اللى مصحيكي لحد دلوقت
أشارت إليه بالكتاب ثم قالت
عندي إمتحان بكرة
أومأ إليها بنعم وذهب ليجلس على الأريكة فى غرفة المعيشة ولجت للمطبخ ووضعت الكتاب أمامها تنظر به وهى تصنع بعض الطعام لها من الجوع وعينيها لا تغادر الكتاب وصنعت كوب من القهوة يساعدها فى سهرتها الليلية حتى الصباح حملت الكتاب بفمها بصعوبة والفنجان بيد والطبق الموجود بيه الشطائر بيدها الأخري وخرجت رآها تسير حاملة أغراضها فتابعها وهى تعود للسفرة وتكمل مذاكرتها بتركيز شديد وهو ينظر للهاتف تارة وإليها تارة هذه الفتاة التى تكافح حتى تحصل على لقب طبيبة وحرف الدال قبل أسمها محققة حلمها ونجاحها طقطقت نور رقبتها بصعوبة من كثرة جلوسها ومرور الوقت رأته ينظر إليها وعندما تقابلت عيونهم تحاشي سليمان النظر إليها بحرج من إمساكها به بالجرم فى إختلاس النظر لها ضحكت نور بعفوية ودقات قلبها تتسارع من هذا الرجل... رن هاتفه ينقذه من هذا الحرج وكان أحد رجاله أجاب عليه ثم خرج من المنزل وذهب إليه رأى أحد الرجال مصاپ بسيخ حديدي فى قدمه أثناء عمله المترصد تحدث زين بقلق
أجيب دكتورة نور تعالجه
تحدث سليمان بتعجل ولأول مرة يعارض قدومها أمام